سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرادة قوية لترشيح شباب "الأفلان" بقوة في الاستحقاقات المحلية المقبلة خلال إشرافه على افتتاح ملتقى الشباب والطلبة رفقة أعضاء المكتب السياسي بعين الدفلى، زحالي يؤكد
أكد عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة الشباب والطلبة بولاية عين الدفلى، أمس، أن الإرادة موجودة أكثر من أي وقت مضى لدى قيادة حزب جبهة التحرير الوطني من أجل تمكين الشباب المناضلين من الترشح بقوة في الاستحقاقات المقبلة، وتبوءهم مناصب المسؤولية، وأضاف بالقول »المستقبل لن يقوده إلا الشباب والمشعل يسلم بالتدرج«. أشرف عبد القادر زحالي بحضور أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، شمل كل من عبد الرحمان بلعياط المكلف بأمانة التدريب والتكوين السياسي، العياشي دعدوعة المكلف بأمانة التنظيم والهياكل، عبد القادر مشبك مكلف بالعلاقات مع الأحزاب والتنظيمات الوطنية، وعددا من أعضاء اللجنة المركزية، على افتتاح أشغال ملتقى الشباب والطلبة بولاية عين الدفلى، الذي حضره أزيد عن 700 مشارك، حيث اعتبر زحالي، في كلمته نيابة عن الأمين العام للحزب، أن تنظيم مثل هذه الملتقيات بصفة متكررة، يهدف أساسا إلى تنمية النضج السياسي لدى مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني من الشباب، خاصة وأن ذلك يتزامن وتحضير الاستحقاقات المحلية المقبلة. وبحسب عبد القادر زحالي، فإن انعقاد هذا الملتقى بعين الدفلى يتزامن مع إحياء الشعب الجزائري الذكرى ال 50 لاستعادة حريته واستقلاله، فضلا عن أن هذه المناسبة هي واجب لتجديد العهد من الشهداء من خلال استحضار بطولات الشهداء، والوقوف على 50 سنة من البناء والتشييد تحمّل فيها الأفلان المسؤولية بالنهوض بكل القطاعات في ظل أرث ثقيل دولة مدمرة، وشعب أمي، وخزينة فارغة، وهو ما يختصر الأسباب الحقيقية التي دفعت بالمواطنين إلى التصويت بقوة على الآفلان في الانتخابات التشريعية يوم 10 ماي 2012 بعد أن لمس انجازاته، وتضحيات مناضليه. وبالعودة إلى الدورة العادية السادسة للجنة المركزية التي عقدت مؤخرا، أكد عبد القادرزحالي أن نجاحها دليل على تماسك الحزب ووحدته، فضلا عن أنها أفضل رد على من كان ينتظر تعثر الحزب، بما يجعلنا مرة أخرى – يضيف القيادي- نجدد دعمنا ومساندتنا المطلقة لقيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم. ولم يخف عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الطلبة والشباب أن النجاح الباهر لدورة اللجنة المركزية الأخيرة خاصة من خلاله قراراته التي تتضمن أساسا الاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة، بما سوف يسهل حصد أغلبية المجالس المنتخبة لاستكمال مسيرة البناء وحفاظا على أمن والاستقرار باعتبار أن حزب جبهة التحرير الوطني هو صمام أمان البلاد. ومن هذا المنطلق، سطرت أمانة الشباب والطلبة – يضيف زحالي- بمناسبة خمسينية عيدي الإستقلال والشباب، وفي إطار تحضير الانتخابات المحلية، برنامجا ثريا يتضمن عدة لقاءات جهوية، بحضور نوعي من أعضاء المكتب السياسي وبتنشيط من الأمين العام، تأكيدا منه على إشراك الشباب في القوائم الانتخابية للحزب في الاستحقاقات القادمة، ناهيك عن إعطاء دفع جديد للمجالس المنتخبة من خلال تدعيمه بالإطارات الشابة ذوي الكفاءات العلمية التي يمكن الاعتماد عليها لتسيير مؤسسات الدولة. ودعا عبد القادر زحالي الشباب إلى استحضار كلمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال خطابه بسطيف »البلاد في أيديكم ولابد من تهيئة أنفسكم للمسؤوليات القادمة، نودع لكم الأمانة لا تخونها، ولتتركوها لغيركم يعلب بها أو لمن لا يريد خيرا للجزائر لعبثوا بها«، حيث أكد عبد القادر زحالي »تلك هي رسالة الرئيس للشباب والتي حثهم فيها على تحمل المسؤوليات دون تجاهل ما قدمه جيل الثورة من تضحيات في سبيل الوطن.