أشرف، أول أمس، عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بأمانة الشباب والطلبة، عبد القادر زحالي، على اجتماع تنظيمي مع إطارات الحزب بولاية الأغواط، حيث تم الاتفاق على إعادة تثبيت القسمات، ودعا زحالي المناضلين إلى توحيد الصفوف استعدادا للاستحقاقات القادمة. الاجتماع الذي حضره أمين محافظة الأغواط وجميع أعضاء اللجنة المركزية والنواب بغرفتيه ورئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء مكتب المحافظة، بالإضافة إلى وفد من أعضاء اللجنة المركزية يترأسه عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، تركز حول الحالة النظامية للمحافظة، حيث أكد زحالي لإطارات الحزب بهذه الولاية أن »الاجتماع يندرج في إطار لم الشمل ونبذ الخلافات«، وأنه »لم يأت للأغواط من أجل إقصاء المناضلين أو فرض أي شخص عليهم«، وهو المسعى الذي نجح فيه زحالي، حيث جرى الاجتماع في أجواء أخوية، واتفق الجميع على إعادة تثبيت مكاتب القسمات التي وقع فيها إشكال شكلي متعلق بإمضاء بعض المحاضر من طرف أعضاء اللجنة المركزية المقيمين بالأغواط، الأمر الذي يتنافى مع تعليمات الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، التي نصت على أن يكون المشرفون على مكاتب القسمات من خارج الولاية. أما بخصوص بعض القسمات التي وصلت قيادة الحزب طعون بشأنها، بخصوص كيفية اختيار أعضاء مكاتب القسمات، اقترح عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي عقد جمعية عامة لمكتب القسمة المطعون فيه، والتوفيق بين جميع الأطراف، وهو الاقتراح الذي أجمع عليه قيادو الأفلان بالأغواط، حيث تم تسطير برنامج مكثف، يشرف عليه زحالي رفقة أربعة أعضاء من اللجنة المركزية، لقوا إجماعا لدى مناضلي الأغواط بمساعدة أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه ورئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء مكتب المحافظة وأمين المحافظة، حيث يتم عقد جمعيات عامة للقسمات في الصباح والمساء على مدار يومين. وخلال الاجتماع توافد العشرات من المناضلين والشباب معتقدين أنه سيتم ضبط قوائم مكاتب القسمات، غير أنهم بعد علمهم بهدف الاجتماع رحّبوا كثيرا بالمبادرة التي أعلنها عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي والمتعلقة بتثبيت القسمات، كما تعهدوا بتسهيل عمل المشرفين للانتهاء من العملية في وقتها المحدد. ودعا زحالي المناضلين إلى توحيد الصفوف ولم الشمل استعدادا للاستحقاقات القادمة، مؤكدا أن الخلاف التنظيمي الذي كان مطروحا تم حله من خلال اتفاق إطارات الحزب بالولاية على تسوية الحالة النظامية لمحافظة الأغواط، مؤكدا على ضرورة أن يكون الأفلان حزبا رائدا في الأغواط خلال الانتخابات القادمة.