كشفت، أمس، كل من المديرة العامة للخطوط الجوية الفرنسية والمديرة العامة للخطوط الجوية الايطالية بالجزائر عن افتتاح وكالة جديدة مشتركة بفندق سوفيتال والتي تعد الثانية بالعاصمة في إطار شراكة شرع فيها منذ 3 سنوات، فيما تم الإعلان بالمناسبة عن الأسعار المقترحة للجزائريين خلال شهر رمضان المعظم . نشطت أمس كل جيزال لو نزور المديرة العامة للخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر ووسيلة بوسعد المديرة العامة للخطوط الجوية الايطالية بالجزائر ندوة صحفية مشتركة تم الإعلان خلالها عن الافتتاح الرسمي لثاني وكالة تجارية مشتركة بفندق سوفيتال، بعد تلك التي افتتحت مطلع العام الجاري بمطار هواري بومدين، حيث تأتي الوكالة الجديدة في سياق الشراكة التي تربط الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الملكية»كا أل أم« إلى جانب الخطوط الجوية الايطالية بهدف رفع مردودية هذه الشركات عبر الوجهات التي تقصدها . وإن كانت هذه الوكالات التجارية الموحدة تسمح حسب المسئولتين للزبائن بالاستفادة من خدمات شركات الطيران المعنية بهذا العقد على غرار حرية أي رحلة من رحلاتها فإن المسئولتان أشارتا إلى المزايا الأخرى التي يمكن للزبائن الحصول عليها ،وذلك في إطار البرامج المخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية التي لها الأفضلية في الحصول على عدد من النقاط في كل رحلة تقوم بها أعضاؤها ،إذ تحول هذه النقاط إلى منح في شكل تذاكر مجانية أو الإعفاء من دفع حقوق الحمولات الزائدة . وفي هذا اللقاء الصحفي تم الإعلان أيضا عن الأسعار المخصصة لشهر رمضان المعظم للمسافرين الجزائريين عبر الخطوط المذكورة وبوجبات رمضانية متخصصة، وأكد المديرة العامة لشركة الطيران الايطالي أن هذه الوجبات »حلال« أخذت فيها خصوصية المسافرين. في حين تمت الإشارة إلى أن سعر الرحلة من باريس إلى الجزائر العاصمة بنحو 34 ألف دينار و15 ألف دينار من والى مرسيليا وكذا 88 ألف دينار إلى كل من نيويورك ومونريال في حين حدد سعر الرحلة من الجزائر نحو كل جوهانسبورغ وكونتون بنحو 78 ألف دينار. أما بخصوص رغبة الخطوط الجوية الجزائرية في عقد شراكة مع الخطوط الجوية الفرنسية فقد أبدت المديرة العامة رغبتها القوية من جهتها في تجسيد هذه الشراكة خصوصا ما تعلق منها بالانضمام إلى مجموعة »سكاي تيم« التي تضم العديد من شركات الطيران والتي كان آخر الملتحقين بها الخطوط الجوية السعودية.ولو أن ممثلة الشركة الفرنسية أوضحت أنها لم تتلق أي شيء رسمي في هذا الشأن.فيما أرجعت المسئولتان مسألة الأسعار الطبقة في السوق الجزائرية إلى كون هذه السوق ذات خصوصية لا توجد في الأسواق الأوربية أو الدول المجاورة الأخرى.