أكدت مديرية التجارة لولاية الجزائر، عدد التجار الفوضويين سيرتفع بنحو 3 آلاف تاجر جديد، خلال شهر رمضان أي بزيادة 100 ناشط بكل سوق فوضوي، وهذا بالنظر للإقبال الكبير الذي تشهده هذه الأسواق من قبل المواطنين، بالرغم من الأخطار التي قد تسببها السلع المعروضة للشمس بشكل دائم. تنتعش التجارة الفوضوية خلال شهر رمضان، الذي يتزامن وموسم الصيف وهو ما لمسناه بجميع الأسواق الفوضوية المنتشرة بالعاصمة التي اتسعت رقعتها وكثر الوافدون عليها بشكل كبير، حيث ينتشر خلال هذا الشهر الفضيل تجار من نوع خاص ينصبون طاولاتهم لبيع أي شيء، حتى أصبح المتجول هذه الأيام في أسواق العاصمة، يجد صعوبة كبيرة في المرور من شارع لشارع، ومن رصيف إلى آخر بفعل تجارة الباعة المتجولين الذي أصبحوا يحتلون بلا منازع مختلف شوارع وأزقة العاصمة. وقد أكدت مديرية التجارة لولاية الجزائر أن عدد الناشطين غير الشرعيين سيزداد بشكل ملحوظ في شهر رمضان، حيث سيصل عددهم إلى 3 آلاف ناشط غير شرعي يتوزعون عبر مختلف الأسواق بالعاصمة، أي بزيادة 100 ناشط جديد أي تاجر غير شرعي بالأسواق الموازية فيما أحصت ذات المصالح 7078 بائع غير شرعي خلال شهر جوان ينشطون عبر مستوى 163 سوق فوضوي أي بزيادة تقدر ب 723 تاجر في شهر ماي الماضي. وحسب إحصائيات مديرية التجارة فقد فان عدد الباعة في تزايد مستمر، بالنظر للإقبال بالنظر للإقبال الكبير الذي تشهده هذه الأسواق من قبل المواطنين، بالرغم من الأخطار التي قد تسببها السلع المعروضة للشمس بشكل دائم. ولم تعد الأسواق الفوضوية تستقطب الطبقات الفقيرة والمعوزة من المجتمع بل حتى أنها أضحت الوجهة الأولى لميسوري الحال وجميع شرائح المجتمع الذين لا يتوانون في الجري واللهث وراء كل ما هو رخيص وبخس أيا كانت العواقب.