شهدت مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع عبر عديد من أسواق تيزي وزو انخفاضا محسوسا في اّلأسعار، وهذا بعد مرور 15 يوما من شهر رمضان عكس ما كانت عليه خلال الأيام الأولى من هذا الشهر، بعد أن عرفت مختلف الخضر و حتى الفواكه ارتفاعا في الأسعار. وفي جولة استطلاعية قادت »صوت الأحرار« إلى السوق التجاري المتواجد بمدينة تيزي وزو وكذا بعض المحلات التجارية، اعتبر بعض التجار هذا الارتفاع في الأسعار في الأيام الأولى من هذا الشهر بالأمر الطبيعي، وأن تحديد الأسعار يحكمهما قانوني العرض الطلب، وكذا حسب بيعه في سوق الجملة فالمواطن يجد نفسه ملزم على شراء المواد الضرورية. فعلى سبيل المثال مادة البطاطا بعد أن كانت تتراوح أسعارها مابين 50 و45 دج في الأيام الأولى أصبح سعرها للكيلو الواحد ب 35 دج، وكذا الفاصوليا شهدت هي أيضا استقرار بعد أن كان سعرها يفوق 150 كلغ في الأيام الأولى بينما الطماطم انخفض سعرها إلى 40 دج، في حين لا تزال أسعار الفواكه تشهد ارتفاعا محسوسا على غرار العنب، أين وصل الكيلو الواحد إلى 170 دج. ومن جهتها أسعار اللحوم البيضاء والحمراء لم تشهد أي انخفاض أين بلغ الكيلو الواحد لسعر الدجاج ب 380 دج.