كشفت نورية حفصي الناشطة في حركة حماية «الأرندي» أمس، عن شروع أتباع الحركة حديثة النشأة في تنصيب خلايا موازية على مستوى مختلف ولايات الوطن، وأكدت حفصي حسن سير العملية التي لاقت تجاوبا وإقبالا ملحوظا من طرف المواطنين، تمهيدا للزحف المبرمج لاستعادة المقر المركزي للأرندي ببن عكنون. وأوضحت حفصي في تصريحات خاصة ب»السلام»، إشراف الحركة التي تضم أيضا الطيب زيتوني واحمد بن حصير، على تنشيط عملية هيكلة فروعها على مستوى الولايات بالجهات الأربع للوطن بهدف الوصول إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التوعية، على حد وصفها، لتصحيح مسار التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة أحمد أويحيى. وركّزت حفصي على ما سمته تدهور وانحراف القيادة الحالية للأرندي عن المسار العام الذي طالما حقق الحزب بفضله إنجازات داخلية وخارجية، رسخت سمعته التي باتت تحت خطر الاضمحلال - وفقا لما أشارت إليه المتحدثة -، بغية ترسيخ فكرة أهمية وضرورة تصحيح مسار الحزب، خاصة بعد النتائج الكارثية التي نالها الأرندي في التشريعيات الأخيرة وغيابه لأول مرة عن 15 ولاية. كما كشفت نورية حفصي في السياق ذاته، عن برمجة قيادات حركة حماية الأرندي على غرار الطيب زيتوني، بلخير كمال، فضلا عن أحمد بن حصير والمتحدثة، للقاء وطني بعد أسبوعين قصد تقييم العملية وضبط أرقامها ونتائجها النهائية للتعجيل في تدارس أهم الخطوات المستقبلية التي ستتبناها الحركة مستقبلا، سيما ما يتعلق بعقد المؤتمر الاستثنائي الذي قوبل بالرفض من طرف المجلس الوطني المنعقد مؤخرا للفصل في مستقبل الحزب وقياداته الحالية بشكل نهائي.