وصلت قافلة السلام والوفاء والتواصل إلى الجزائر العاصمة أمس، والمتكونة من 55 شابا وكشافا بعد انطلاقهم من ولاية غرداية يوم 29 جوان 2009 سيرا على الأقدام لمسافة 600 كلم، رافعين شعار السلم والتسامح، حيث تم استقبالهم وسط جو بهيج بساحة البريد المركزي من القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية. عبر القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم عن امتنانه وسعادته لوصول أفراد القافلة بسلام وبصحة جيدة في التجمع الشعبي الفلكلوري الذي أقيم على شرف هؤلاء في الفترة المسائية بساحة البريد المركزي ببلدية الجزائر الوسطى، خاصة أنهم حملوا رسالة السلم والتسامح غير آبهين ببعد المسافة من مدينة القرارة بولاية غرداية إلى غاية محطتهم النهائية العاصمة الجزائر. هذا وكانت القافلة قد وصلت صباح أمس إلى مقام الشهيد، تم فيه قراءة خطاب ورسالة القافلة في التجمع الشعبي الذي أقيم على شرفهم، وكذا قراءة رسالة الشكر التي بعثها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للقافلة المتكونة من 55 كشافا والتي بذلت جهدا معتبرا في سبيل توصيل فكرة السلام والتسامح، كما سجل الجمهور فرحتهم وسعادتهم بهذه الخطوة الشبانية والتي تعبر عن نضجهم ووعيهم بمستقبل الجزائر.