نفى، أمس، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ما تم تداوله حول تجميد نشاط الحزب، معتبرا ذلك بالإشاعة التي ليس لها أساس من الصحة، مضيفا أن تشكيلته السياسية بصدد الاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة. وأوضح تواتي في كلمة له خلال اجتماع لرؤساء المكاتب الولائية بمقر الحزب أن وزارة الداخلية »رفضت نتائج المؤتمر الإستثنائي الذي عقد بتيبازة بعد إستحالة عقده بالعاصمة ولم تقم أبدا بتجميد نشاط الحزب«، مشيرا إلى أن الهدف من خلق هذه البلبلة هو ضرب استقرار الحزب. وأضاف أن الجبهة الوطنية الجزائرية تعد من أولى التشكيلات السياسية التي بدأت في سحب استمارات الترشح للمحليات و هي تحضر بشكل عادي لهذا الموعد الإنتخابي، معتبرا أن الأشخاص الذين يحاولون خلق معارضة داخل الحزب ينحصرون في نائبين بالبرلمان وعضو مكتب وطني. كما كشف تواتي أن الجبهة الوطنية الجزائرية تعتزم مقاضاة الديوان الوطني للفنون والثقافة الذي يشرف على تسيير قاعة الأطلس التي تم حجزها لعقد المؤتمر الإستثاني للجبهة الذي تعذر عقده، مشيرا إلى أن الديون لم يطلب من القوة العمومية التدخل لفتح أبواب القاعة. وفي سياق التحضير للإنتخابات المحلية أكد تواتي أن تشكيلته ستقوم بتنظيم أربع ندوات جهوية بكل من قسنطينة ووهران وغرداية والعاصمة بعد أن تقرر إلغاء الندوة الوطنية التي كانت مبرمجة شهر سبتمبر الجاري لأسباب مادية.