وصف موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية ما يتم تداوله من معلومات حول تجميد نشاط الحزب من قبل وزارة الداخلية بالإشاعة التي تهدف لضرب استقرار الحزب. وقال تواتي في كلمة له خلال اجتماع لرؤساء المكاتب الولائية بمقر الحزب إن وزارة الداخلية “رفضت نتائج المؤتمر الإستثنائي الذي عقد بتيبازة بعد استحالة عقده بالعاصمة ولم تقم أبدا بتجميد نشاط الحزب”، مشيرا إلى أن “الهدف من خلق هذه البلبلة هو ضرب استقرار الحزب”. وأضاف أن الجبهة الوطنية الجزائرية تعد من أولى التشكيلات السياسية التي بدأت في سحب استمارات الترشح للمحليات وهي تحضر بشكل عادي لهذا الموعد الإنتخابي، معتبرا أن الأشخاص الذين يحاولون خلق معارضة داخل الحزب ينحصرون في نائبين بالبرلمان وعضو مكتب وطني. وكانت وسائل إعلام قد نقلت في وقت سابق عن مصادر من الحزب قولها إن وزارة الداخلية جمدت نشاط الحزب ورفضت الترخيص لندوة إطارات الحزب بتيبازة مؤخرا، كما رفضت طلبا لعقد مؤتمر التصحيحيين ببسكرة وأن حظوظ الحزب بالمشاركة في المحليات بدأت تتضاءل بسبب وضعه القانوني الغامض. من جهة أخرى قال تواتي إن الجبهة الوطنية الجزائرية تعتزم مقاضاة الديوان الوطني للفنون والثقافة الذي يشرف على تسيير قاعة الأطلس التي تم حجزها لعقد المؤتمر الإستثاني للجبهة الذي تعذر عقده، مشيرا إلى أن الديون لم يطلب من القوة العمومية التدخل لفتح أبواب القاعة.