موسى تواتي ينفي ما تردد عن تجميد الداخلية نشاط '' الأفانا'' فند رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس أن تكون وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد أصدرت أي قرار بتجميد نشاط حزبه، مؤكدا بأن ما تردد حول هذا الشأن لا يعدو أن يكون سوى إشاعات مغرضة روجها المقصيون من '' الأفنا '' للتشويش عليها والحيلولة بذلك دون دخولها الاستحقاقات المقبلة. وأوضح تواتي في تصريح للنصر أن ما يتم تداوله منذ خمسة أيام عبر بعض وسائل الإعلام عن '' تجميد الداخلية لنشاط الجبهة الوطنية الجزائرية ومنعها من عقد أي تجمع، عار تماما من الصحة بدليل إنني كنت أول أمس أزاول نشاطي السياسي كرئيس للحزب في ولاية المسيلة بشكل عادي''، وقال أن من يروجون مثل هذه الإشاعة هم '' جماعة من المطرودين، المقصيين من صفوف الحزب''، متهما هؤلاء الذين قال أن عددهم في حدود المائة، بالسعي لزعزعة '' الأفانا '' والتشويش عليها وثني مناضليه عن الترشح في صفوفه للاستحقاقات القادمة، لا سيما الانتخابات المحلية المقررة في ال 29 نوفمبر القادم. وأكد المتحدث أن قيادة الحزب موجودة ومقر الحزب موجود ولا يمكن للداخلية أن تقوم بمد أي جهة '' لو حدث فعلا '' بأي قرار مشابه يخص '' الأفانا ''، مضيفا '' لقد قمت منذ أول يوم بدأت فيه تروج مثل هذه الإشاعة بمصالح وزارة الداخلية وبمجلس الدولة للتحري في الأمر فتلقيت تأكيدات بأن شيء من قبيل هذا القرار لم يصدر على الإطلاق''. وفي المقابل قال تواتي أن مصالح وزارة الداخلية رفضت الترخيص للمنشقين المطرودين بعقد المؤتمر الاستثنائي الذين كانوا يعتزمون عقده يومي الجمعة والسبت الماضيين. وبخصوص مشاركة جبهته في المحليات المقبلة قال موسى تواتي أن قيادة الحزب سبق لها وأن التقت برؤساء المكاتب الولائية ووزعت عليهم استمارات الترشح التي تم سحبها من مصالح الداخلية، مشيرا إلى أن الحزب تقدم لوزارة الداخلية في نفس الصدد بطلب الحصول على ترخيص لعقد ندوة وطنية لإطارات الحزب لضبط آخر الترتيبات المتعلقة بالاستعدادات لدخول استحقاق المحليات، وذلك يومي 14 و15 من شهر سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن قيادة الحزب قد ضبطت شروط الترشح والتي ستكون – كما قال - أحد المحاور الهامة التي ستتم دراستها في جدول أعمال الندوة. ع.أسابع