نظم ،صبيحة أمس حوالي 500 عون من أفراد التعبئة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالجيش الوطني الشعبي بتيزي وزو الفترة 1995 إلى غاية 1999، مسيرة احتجاجية، مطالبين من الجهات المعنية الاستجابة إلى مطلبهم .المسيرة انطلاقة المحطة البرية القديمة مرورا بالشوارع الرئيسية وصولا إلى مقر الولاية. وحسب بيان الصادر عن المحتجين تحصلت »صوت الأحرار « نسخة منه طالبو فيها والي الولاية بمنحهم حقوقهم التي وصفوها بالمهضومة إلى جانب المطالبة بتسوية أوضاعهم وإنصافهم خاصة وان المدة التي قضوها في مكافحة الإرهاب ليست بالقليلة أبدا إذ تزيد عن الأربعة سنوات خسروا فيها مناصب عملهم وأشغالهم ناهيك عن ابتعادهم عن عائلاتهم وإصاباتهم بالعديد من الجروح التي طالما كانت خطيرة. ومن بين المطالب التي رفعها أيضا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والضمان أللاجتماعي منذ التحاقهم بصفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 1995بالاصافة إلى منحهم منحة مالية، وتوفير مناصب عمل للذين يعانون من شبح البطالة. وللإشارة فان ولاية تيزي وزو بلغ فيها عدد المنخرطين في صفوف التعبئة الوطنية لمكافحة الإرهاب 18 ألف فردا.