أجمع عدد من نجوم الرياضيين الجزائريين على إن الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد خدمة الرياضة الجزائرية وعمل على ترقيتها وجعلها تحقق نتائج كبيرة على المستوى العالمي، كما أكدوا أن الرئيس كان حريصا على الاهتمام بالرياضيين وقريبا منهم. عبر أمس عدد من أبرز الأسماء التي ساهمت في صنع أمجاد الرياضة الجزائرية في السنوات الماضية عن حزنهم العميق وتأثرهم لوفاة الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد الذي وافته المنية الجمعة الفارط.وخلال استضافتهم في حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى حول إنجازات الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد في ميدان الرياضة وعلاقته التي كانت تربطه بهم على مدار سنوات توليه رئاسة الجمهورية، أكد الرياضيون المتدخلون على الانجازات في القطاع الرياضي التي مكنتهم من بلوغ مستويات دولية عليا والحصول على ألقاب عالمية وكؤوس قارية. وأضحوا أن الرئيس كان مهتما بالرياضيين وكان قريبا منهم ومشجع لهم. وفي هذا الصدد، أكد لاعب كرة القدم السابق، مصطفى كويسي، إن »الرئيس الشاذلي بن جديد كان يتنقل إليهم في مختلف المواعيد الرياضية الوطنية والدولية حتى إلى غرف استراحة الرياضيين لكي يشجعهم وكان متواضعا معهم ويحدثهم بصراحة وطلاقة«.مضيفا أن الفقيد كان يبدي اهتماما بالغا لتوفير راحت الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أفضل النتائج لرفع راية العلم الوطني واسم الجزائر عاليا في مختلف المحافل والتظاهرات الدولية. من جهته، أكد اللاعب الدولي لكرة القدم، رابح ماجر، أن الرئيس الشاذلي بن جديد كان مشجع للفريق الوطني لكرة القدم ودعاهم إلى الرئاسة حينما تحصلوا على الكأس الإفريقية للكرة القدم.وفي شهادة هي الأولى من نوعها كشف فيها اللعب الدولي رابح ماجر عن الاهتمام البالغ الذي كان يوليه الرئيس الشاذلي لترقية الرياضة قال ماجر »إن الرئيس الشاذلي بن جديد عمل على تسهيل إجراء السماح له باللعب مع الفرق الأجنبية عندما القانون لا يسمح للاعب الجزائري إمضاء العقود إن لم يتجاوز سنه 26 سنة«. وأكد كل من لخضر بلومي والعداءة حسيبة بولمرقة، على الجهود الكبيرة التي بذلت خلال عهد الرئيس الشاذلي بن جديد في خدمة الرياضة الجزائرية للرقي بها وجعلها تحقق نتائج كبيرة على المستوى العالمي.