أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أن التسهيلات الجديدة التي تم اتخاذها لفائدة الشباب الذين لا يتعدى مستواهم التعليمي السنة الرابعة متوسط ساهمت في »تزايد الإقبال« على مراكز التكوين والتعليم المهنيين. أوضح الوزير محمد مباركي لدى إشرافه أمس على الافتتاح الرسمي لدورة أكتوبر 2012 للتكوين والتعليم المهنيين بمركز التكوين المهني »خالفي سعيد« بالرويبة، أن هذه التسهيلات تهدف إلى »استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب« بما في ذلك الذين لا يتعدى مستواهم التعليمي السنة الرابعة متوسط حيث بإمكانهم متابعة تكوين في 80 تخصصا. وأضاف الوزير في سياق حديثه أن من أولويات القطاع مستقبلا »وضع تكوينات وبرامج تتماشى والتطور التكنولوجي الحاصل حاليا في العالم وتكييف أنماط التكوين مع احتياجات سوق العمل«، مؤكدا في هذا الشأن أنه ينبغي من أجل تحقيق »التنسيق مع كل القطاعات«. كما أشار إلى أهمية رد الاعتبار لقطاع التكوين المهني والتعريف بالتخصصات التي يقترحها، معتبرا أن القطاع من شأنه أن يلعب »دورا فعالا في المساهمة في التنمية الوطنية للبلاد لا سيما من خلال تزويد مختلف القطاعات بيد عاملة مؤهلة«. أما بالنسبة إلى المناصب البيداغوجية التي يوفرها القطاع خلال دورة أكتوبر 2012، أورد وزير التكوين والتعليم المهنيين أن عددها بلغ 360 ألف منصب بيداغوجي جديد موزعة على 212 تخصص وشعبة مهنية. كما ستعرف هذه الدورة كذلك فتح 32 مؤسسة جديدة منها 28 مركز للتكوين المهني والتمهين و4 معاهد متخصصة في التكوين المهني من بينها 12 مؤسسة تتمتع بالنظام الداخلي بطاقة استيعاب تقدر ب 1000 سرير. وعلى غرار الدورات السابقة تم تخصيص موقع إلكتروني على الانترنت للتسجيل الأولي للمترشحين بالإضافة إلى تمديد عملية التسجيلات للالتحاق بالمؤسسات التكوينية إلى غاية 30 أكتوبر أي بعد الدخول التكويني. يذكر أن وزير التكوين والتعليم المهنيين قد تنقل خلال إشرافه على افتتاح دورة أكتوبر 2012 إلى كل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني »عبد القادر متوك« بالحراش والمعهد الوطني المتخصص في الفنون والصناعات المطبعية ببئر مراد رايس بالعاصمة أين طاف بمختلف ورشات التكوين التي تتيحها هذه المعاهد.