قالت مصادر تربوية مطلعة ل »صوت الأحرار« بأن الابتدائيات النائية المتواجدة ببعض بدوائر ولاية الجلفة تشهد نقصا فادحا من حيث التأطير التربوي خلال هذا الموسم، حيث جزمت ذات المصادر بتسجيل عجز ب 14 معلما في إبتدائيات بلدية سد الرحال، ونفس الحال مع مؤسسات بلديات أخرى، فيما طال العجز التربوي موادا دراسية كحال الاجتماعيات والفيزياء والرياضات بالعديد من ثانويات الولاية. صنع العجز المسجل في مختلف المؤسسات التربوية وعلى اختلاف الأطوار الدراسية بولاية الجلفة، الحدث التربوي، حيث اقتصر العجز في السابق على المادة الفرنسية بالنسبة للطور الابتدائي، لكن خلال هذا الموسم طال العجز التربوي موادا أخرى وبقية الأطوار الدراسية، خاصة الثانوي، وفي هذا الصدد تحدث تلاميذ بثانويات جنوب الولاية، على أن مواد الفيزياء والاجتماعيات واللغة العربية والرياضات لم يتم تدريسهم إلى حد الآن، على الرغم من مرور ثلث الفصل الأول. واتصل أمس أولياء من بلدية سد الرحال الجنوبية ب »صوت الأحرار«، مؤكدين على أن أبناءهم لم يدرسوا منذ الدخول المدرسي معددين العجز في المعلمين ب 14 معلما بمؤسسات حاشي معمر والابتدائية الخارجية، كما أشارت ذات المصادر على أن تلاميذ مختلف الدوائر ببلدياتها النائية بولاية الجلفة وجدوا أنفسهم أمام نفس الوضعية المسجلة في السنوات الفارطة، حيث سجل تواصل العجز في المواد الأجنبية، وقالت ذات المصادر بأن العجز على مستوى مادة الفرنسية كبيرا جدا بأغلب البلديات النائية. وكان بعض المتابعين لوضعية قطاع التربية قد تحدثوا على أن »العجز ما زال متواصلا وكبيرا في أغلب دوائر الولاية خاصة النائية منها فهناك الكثير من التلاميذ لم يتلقوا ولا درس في العديد من المواد«، داعين إلى »ضرورة التحرك السريع في اتجاه حل هذا الإشكال القائم«، ومع تجدد نفس المشكل بنفس الحدة السابقة المسجلة في المواسم الفارطة، تساءل العديد من المتتبعين للقطاع عن كيفية التعامل مع هذا الإشكال.