تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية الدهوارة شرق ولاية قالمة من توقيف عصابة مختصة في تهريب الآثار نحو الخارج تتكون من 03 أفراد تتراوح أعمارهم مابين 30 و40 سنة كانوا على متن سيارة مشبوهة من نوع »رونو لوغان« تحمل ترقيم ولاية خنشلة، وجاء ذلك على إثر كمين نصب لهم من قبل أفراد الفرقة بعد ورود معلومات تلقتها ذات العناصر علي مستوى الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين بوشقوف وسوق أهراس، وتحديدا بمخرج مدينة بوشقوف الشرقي. ولدى تفتيش السيارة عثر بداخلها علي حقيبة بها 20 ميدالية أولمبية، وكوب وملعقة من الفضة، وصحن صغير عبارة عن تحفة، وصورة لملك روماني و05 تماثيل تعود للحضارة الفينيقية، وأحجار معدنية عبارة عن »نايزك« تزن الأولي 1.41 كلغ والثانية وزنها 660 غرام. وحسب مصادرنا فإن هذه الآثار كانت بصدد تهريبها عن طريق أحد الأشخاص بولاية سوق أهراس، وقد تمّ إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت، فيما يبقي التحقيق جاريا، للوصول إلي معرفة هوية بقية أفراد العصابة. للإشارة فغن العملية تعد الثانية من نوعها خلال هذه السنة عقب تلك التي أحبطتها مصالح الدرك بإقليم قالمة، واسترجعت من خلالها 235 قطعة نقدية »مسكوكة« و196 قطعة تعود إلى الحقبة الرومانية و65 قطعة تعود إلى الحقبة الفينيقية و131 قطعة تعود للحقبة النوميدية وقدرت قيمتها آنذاك بحوالي 04 مليار سنتيم، كانت موجهة للتهريب نحو الخارج تم على إثرها توقيف 07 متهمين، 03 منهم من ولاية بسكرة وواحد من تونس.