توقع التجمع الوطني الديمقراطي تسجيل مشاركة قوية خلال المحليات المقبلة، واستبعد محمد الطاهر بوزغوب رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على مشاركة »الأرندي« في هذا الاستحقاق أي احتمال لحدوث تزوير أو مقاطعة يوم 29 نوفمبر الجاري. قدّم محمد الطاهر بوزغوب، رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي، في الانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر الجاري، الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي الذي سيباشر به الأرندي حملته الانتخابية ابتداء من اليوم، والتي لخصها في سبعة محاور أساسية قال إنها تشتمل على 57 اقتراحا تندرج كلها تحت شعار »التنمية المحلية منطلق للتقدم الاجتماعي وأساس للاستقرار الوطني«، مشددا على أن برنامج الحزب »يراعي خصوصية كل منطقة«. وحول ذلك، أوضح بوزغوب أن البرنامج يركز على »إصلاح وعصرنة الجماعات المحلية وتعزيز مهام إطارات الحزب«، »احترام العهدة الانتخابية وترقية المواطنة«، »إصلاح الجوانب المالية لبناء نظام مالي محلي«، إلى جانب »التنمية المحلية ودعم التشغيل على مستوى البلديات«، »تحسين إطار الحياة في المدن والقرى«، وكذا »محاربة الإجرام والمساس بالنظام العمومي والأمن«. وكشف بوزغوب عن أن التجمع الوطني الديمقراطي سيدخل الانتخابات المحلية برقم 29، موضحا أن الرهانات التي يرفعها الحزب خلال هذا الموعد الانتخابي تتمثل في 5 نقاط أساسية تتعلق مجملها بالوضع السياسي والاقتصادي على مستوى المحيط الدولي مع ضرورة تأهيل الاقتصاد الوطني ليندمج مع العولمة إلى جانب توسيع الاقتصاد الوطني وضرورة التكفل بمجهود استثمار ضخم لخلق مناصب شغل وتحسين المداخيل. وفي الشق المتعلق بمشاركة المرأة في المحليات المقبلة، قال بوزغوب إن الأرندي يشجع مشاركة المرأة مشيرا إلى وجود 6 قوائم انتخابية تترأسها نساء، إلى جانب تواجدها بالبلديات التي لا يشترط القانون حضورها فيها، وذلك تحت شعار »المرأة غلى جانب الرجل لا وراءه«. وفي حديثه عن إمكانية وقوع تزوير أو تجاوزات فيما يتعلق بالقوائم الانتخابية، قال بوزغوب إن بعض القوائم الانتخابية »وقعت تحت طائلة الإجراءات الإدارية والقانونية التي أدت إلى إقصاء بعض المترشحين بحجة النظام العام التي اشتكى منها كثير من الأحزاب«، وفي هذا الشق دعا إلى »تحديد وإعادة تقنين النظام العام حتى لا يساء فهمه ويتم توظيفه في غير محله«.