^ أصحاب “الشكارة" يسرقون قائمة الأرندي بولاية تيزي وزو تأسف رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على مشاركة الأرندي في الانتخابات، محمد الطاهر بوزغوب، لدخول بعض قوائم الحزب بولاية بسكرة التحالف مع حركة مجتمع السلم، دون أخذ موافقة من قيادي الأرندي، ويتعلق الأمر ببلديتي أوناش وشدنة. واعتبر بوزغوب الخطوة أن “المشاركة بقوائم موحدة" قرار انفرادي لا يتحمل الحزب نتائجه. فيما أكد بوزغوب خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الحزب ببن عكنون وجود حالات عارضة تمثلت في الأساس من خلال عمليات السطو على القوائم الجاهزة بشراء الذمم، مشيرا إلى أن التجمع سجل حالة من هذا القبيل في بلدية آيت يحيى التابعة لولاية تيزي وزو، مضيفا أن القائمة كانت جاهزة لكنها بيعت. كما تحدث بوزغوب عن إقصاء الإدارة بعض قوائم الأرندي بحجة “النظام العام"، وتخوف من هذا السلوك حينما قال إنها ستؤثر على تسيير المجالس البلدية مستقبلا. وأضاف بوزغوب أن الحزب دخل المعترك الانتخابي في 48 ولاية أي بنسبة 96 بالمائة تترجمه مشاركة التجمع في 1483 بلدية من مجموع1541 على المستوى الوطني، كما أكد ارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بانتخابات 2007 حيث عرف التجمع حضورا كبيرا للمرأة مقارنة بالأحزاب الأخرى للتسهيلات التي قدمها الحزب والذي لم يشترط بطاقة الانخراط، فحسب رئيس اللجنة يكفي تعاطفها، بتصدرها 6 قوائم وهذا في كل من الأبيار، سيدي موسى، الشراقة، وبجاية. كما سجل المتحدث حضورا قويا ومشاركة معتبرة “لضحايا الإرهاب والبطالين والعاطلين عن العمل، إضافة إلى تسجيل نسبة عالية من ذوي الكفاءات والخبرات العلمية وكذا الأسرة الثورية". وفيما يخص برنامج الحزب أكد رئيس اللجنة أنه ركز على إعادة تنمية وبناء المناطق الريفية والقرى لإعادة الحياة إليها. الأمين العام لحركة الإصلاح، حملاوي عكوشي يصرح: تحالف حمس مع الأرندي “محليا" لا يضر التكتل الإسلامي أكد الأمين العام لحركة الإصلاح حملاوي عكوشي، أمس، أنه لا يرى أي غضاضة في تحالف حركة حمس والأرندي في قوائم انتخابية موحدة، مشيرا إلى أنه مع كل من يتحالف للدفاع عن المال العام وعدم هدره، مؤكدا أن ذلك لا يمس بتكتل “الجزائر الخضراء". وقال عكوشي، إن هذا التحالف المحلي يعكس مدى تقارب الجزائريين، وإنه لا يوجد خلاف بين الأحزاب الإسلامية مع غيرها، وإن هناك احتمالات لتحالفات جديد للأحزاب المشكلة للتكتل مع تشكيلات أخرى"تخدم الجزائر وتدافع عن المال العام". من جانب آخر وحول قضية مالي، أكد المتحدث أنه لا تنسيق بيننا وبين الغرب لأنه لاتوجد ثقة بيننا وأن الغرب خاصة فرنسا وأمريكا يحاولان جر الجزائر وتوريطها لتجد نفسها بعدها في ربيع عربي وصفه ب “عجيب المنظر “. واعتبر عكوشي في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب للتطرق لأهم محاور حملتهم الانتخابية التي ستنطلق اليوم، أن قضية مالي تعد أهم حدث حاليا لما تشكله من خطر على أمن واستقرار الوطن، داعيا إلى ضرورة تمسك الجزائر بخيار السلم، ورفض التدخل أو المشاركة في الحرب التي تريد فرنسا وأمريكا شنها في المنطقة. وفيما تعلق بالتحضير للمحليات القادمة، انتقد عكوشي تأخر إجراء القرعة فيما يتعلق بالمداخلات الإعلامية للأحزاب، وتأخر منح التراخيص لاستغلال القاعات لإجراء اللقاءات والتجمعات الخاصة بالحملة الانتخابية، قائلا إن هذا دليل على أن السلطة والأحزاب والشعب في قفة واحدة وكلاهما لا يريد هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن بداية حملة حركة الإصلاح ستكون بالشراڤة بالعاصمة بعدها بالبليدة ثم بومرداس، لتنتقل إلى ولايات الغرب غليزان بلعباس ومعسكر هذا في الأسبوع الاول.