صرح متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية أولاد عباس بولاية الشلف، أحمد فاطمي، بأنه عاقد العزم وبدعم وإرادة مواطني المنطقة من أجل مواصلة المشوار في عهدته الثانية بعد تجسيد مشاريع واعدة العهدة الأولى من أبرزها إنشاء ثانوية بعدما كان يتنقل أبناء المنطقة إلى الزبابجة، كما تم التكفل بالطرقات الداخلية للأحياء وتزفيتها بالخرسانة عالية الجودة، مشيرا إلى أنه تم التكفل بشريحة هامة من الشباب وحتى العزاب منهم من خلال منحهم حصص إعانات ريفية لتكوين أسرهم . كما أفاد فاطمي ل »صوت الأحرار« بأنه تم فتح مركب رياضي شبه أولمبي سيكون فضاء آخر لهؤلاء الشباب لتفتيق مواهبهم، وعن أسباب إقدامه على الترشح للفترة الثانية قال محدّثنا بأنه مناضل في حزب جبهة التحرير الوطني وبحكم أن القاعدة النضالية اقترحته لعهدة ثانية »فلا يمكنني أن أتراجع«، مستندا في ذلك على مقولة »جبهة التحرير أعطيناك عهدا«. وعن الآفاق المستقبلية أشار أحمد فاطمي إلى أن بلدية أولاد عباس التي تعتبر من أصغر البلديات بولاية الشلف »ولها أوعية عقارية هامة لا بد من تجسيد مشاريع اقتصادية تساهم في امتصاص البطالة وكذا توفير موارد مالية إضافية للبلدية كي تحسن أوضاعها الداخلية«، كما يلتزم متصدر قائمة الحزب العتيد بتجسيد مشروع غاز المدينة الذي وعدت به مصالح مديرية الطاقة والمناجم بتوصيله سنة 2013 »وهو الوعد الذي افتككناه من المشاريع القطاعية وسيجسد قريبا« وفق ما جاء على لسانه. وتابع حديثه قائلا: »ورغم ان المصاعب التي نتلقاها في تسيير شؤون البلدية كثيرة بحكم قلة الدعم المادي والبشري إلا أن البلدية أصبحت تنافس البلديات النموذجية في الولاية وما مشروع 5 آلاف شجيرة التي تم غرسها في البلدية إلا خير دليل على المساعي من أجل تحسين صورتها وإرجاعها إلى مكانتها الحقيقية«. وعن برنامج الحزب وأولوياته في الانتخابات المقبلة يقول عنه فاطمي بأنه »برنامج ثري وبعيد المدى ولا يمكن أن نحصره في تشييد مدرسة أو ثانوية وإنما الذهاب بعيدا إلى غرس فكرة حب الوطن وخدمته لدى الجميع حتى يكون مسؤولا« لأن »كل هذه المشاريع لا يمكن لها أن تنجح إلا إذا لم تتوفر عقلية المواطنة الحقيقية للحفاظ على مكتسباته ومكتسبات أبنائه ونأمل في الأخير أن ننال شرف انتخابنا للعهدة الثانية وللمواطن تقييم أوضاعه بروية وتبصر..«.