أكد أمين محافظة جبهة التحرير الوطني بعنابة، محمد الصالح زيتوني، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس الأوّل ببلدية عين الباردة، أن قيادة الحزب والقائمين عليه قد قضوا نهائيا على مرشحي الشكارة والمحسوبية بالحزب العتيد، حيث قال مخاطبا مواطني هذه المنطقة بأنه تم اختيار المرشحين من عامة المواطنين أبناء الشعب البسيط وأصحاب كفاءات ومستويات عالية وذوو سمعة طيبة عند عامة المواطنين في حين أقصي كل من حاول ابتزاز مبادئ الحزب وقيمه . وأفاد أمين محافظة عنابة أن الأفلان سيبقى القوة السياسية الأولى في هذه الولاية وفي الساحة الوطنية لأنه »حزب عتيد وعريق متجذّر في وسط الشعب«، ولفت بالمناسبة إلى أن كل الأحياء ببلديات عنابة ممثلة بدقة في القوائم المرشحة لمحليات يوم 29 من الشهر الحالي. التجمع الشعبي الذي دارت فعالياته بدار الشباب والرياضة ببلدية عين الباردة حضره ما يفوق الألف مناضل ومناضلة، كانت به الأجواء حماسية عرض فيها محافظ الحزب برنامج جبهة التحرير الذي هو منبثق من برنامج رئيس الجمهورية، وقال عنه بأنه »يعتبر برنامج تواصل واستمرارية للمساعي النبيلة التي سطرتها الدولة الجزائرية تتعزز هده المرة بتحسين الخدمة العمومية وتعزيز ثقة المواطن بين إدارات الدولة والمنتخبين الأكفاء الذي يختارهم الشعب يوم الاقتراع«. كما حثّ المتحدّث على ضرورة إقناع المواطنين للخروج بقوة يوم الاقتراع من أجل إنجاح المحليات المقبلة مع التصويت على رقم 22 الذي أشار إلى أنه »رقم يرمز إلى مجموعة ال 22 الذين فجروا ثورة التحرير، وهو الرقم الذي تتبرك به جبهة التحرير تاريخا وحضارة«. الشباب المتحمس الذي كان حاضرا داخل القاعة هتف مطوّلا باسم الأفلان، وهو التجاوب الذي ردّ عليه أمين المحافظة بتقديم التزام بتقييم وتقويم منتخبي الأفلان على الصعيدين الولائي والبلدي كل ستة أشهر في حال وضع المواطنون الثقة فيهم. ومن جهة أخرى أشاد مرشحو حزب جبهة التحرير الوطني، خلال التجمع الشعبي بدار الشباب بالبوني، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل البرامج التنموية التي أقرّها رئس الجمهورية على مستوى البلدية، حيث كانت هده الأخيرة إلى وقت ليس بالبعيد من أفقر البلديات رغم غناها وتميزها بالموقع الاستراتجي الهام على جميع الأصعدة، إلا أنها لم تستفد من مشاريع هامة تجعلها ضمن كوكبة البلديات الحضرية بالنظر إلى وعائها الانتخابي الهام على المستوى الوطني، لتستفيد بعد الزيارات الميدانية التي قام لها الرئيس بوتفليقة من كبريات المشاريع التنموية، حيث أصبحت في ظرف زمن قياسي قطبا اقتصاديا وسياحيا هاما خاصة مع إنجاز مدينة جديدة تضم أزيد من 2000 وحدة سكنية بجميع المرافق العمومية التي يحتاجها المواطن. التجمع الشعبي الذي حضره أزيد من 300 مناضل ومتعاطف مع الحزب أكد فيه متصدرا قائمة الأفلان لكل من المجلس البلدي والمجلس الولائي أن الثقة التي منحها المواطن في قوائم جبهة التحرير الوطني هي »ثقة خير وشهادة وأن هذه الوجوه الجديدة تعتبر بمثابة الإطارات التي يتضمن قوة وتصدّر الأفلان بما يمكنه من استرجاع قوته وتحقيق طموحات الشعب التي عبثت بها أيادي الانتهازيين«.