أعلن رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المحلية سليمان بودي، أمس، تلقي 483 إخطار من أحزاب ومترشحين، قال إن اللجنة قد فصلت في غالبية الطعون التي تم رفعها لديها ما عدى حوالي 20 إخطارا لم يتم الفصل فيها بعد، ولفت بودي إلى أن جميع الإخطارات التي وصلت اللجنة »لم تمس بنزاهة وشفافية الحملة الانتخابية«. أكد سليمان بودي رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على المحليات عدم تلق أي إخطار يمس بنزاهة وشفافية الحملة الانتخابية التي تشارف على نهايتها تحضيرا للانتخابات المحلية في ال29 من نوفمبر الجاري، وأشار بودي في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الوطنية أمس، أن اللجنة التي يشرف عليها تلقت 430 إخطار منذ انطلاق الحملة الانتخابية في الرابع من هذا الشهر، من أصل 483 إخطار قال إن أغلبها »ليس لها تأثير على نزاهة وشفافية الحملة«. وكانت اللجنة قد تلقت في مرحلة إيداع الترشيحات ما قبل الحملة الانتخابية 53 إخطارا، أكد بودي أنها فصلت في غالبية الطعون التي تلقتها وأنها بصدد دراسة حوالي 20 إخطارا لم يتم الفصل فيها بعد، وتتعلق الإخطارات التي تلقتها اللجنة منذ بداية الحملة خاصة بمخالفات الملصقات والطعن في قائمة مؤطري مكاتب التصويت ومخالفات تخص أخلاقيات الحملة ومنازعات تخص ترتيب القوائم الانتخابية. وفي هذا الشأن، أوضح بودي أن 224 من مجموع ال 430 إخطار »كانت مؤسسة وقد تم الفصل فيها وأن اللجنة قد رفضت 138 إخطار إما لعدم الاختصاص أو لأنها غير مؤسسة«، مشيرا إلى أن الإخطارات صادرة عن 37 حزبا سياسيا وأن معظمها ناتج عن معاينة اللجان المحلية كما أن 49 إخطارا مصدرها اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية.