شدد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد على أهمية إحياء المؤسسات المتوقفة والمغلقة ودعمها مما سيساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني واستحداث مناصب شغل جديدة، ذلك من خلال النهوض بالصناعة الوطنية التي تشكل حاليا التحدي الأكبر لدعم الإنتاج المحلي. وأوضح سيدي سعيد في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمر الولائي ال11 للاتحاد العام للعمال الجزائريين بمستغانم، بمشاركة زهاء 300 مندوب للاتحادات والفيدراليات الولائية لمختلف القطاعات والمؤسسات والمنضوية تحت لواء المركزية النقابية، أن الهدف من هذا التحدي هو إنشاء مناصب شغل جديدة وتحسين القدرة الشرائية للمواطن. كما أعلن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن تنظيم قريبا ندوة وطنية حول النهوض بالصناعة الوطنية، ستسبقها لقاءات جهوية لدعم وحماية الإنتاج المحلي وتحسين القدرة الشرائية للمواطن، مشددا على ضرورة إرساء ثقافة الدفاع على الاقتصاد الوطني وحمايته من خلال تشجيع استهلاك المنتوجات الوطنية، حيث أكد أهمية إحياء المؤسسات المتوقفة والمغلقة ودعمها مما سيساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني واستحداث مناصب شغل جديدة. وثمن سيدي السعيد المكتسبات المحققة لفائدة العمال والمتقاعدين من خلال رفع الأجور والمعاشات، مشيرا أن هدف الاتحاد العام للعمال الجزائريين يكمن في المحافظة على مكاسب العمال والحصول على أخرى والمساهمة في بناء الجمهورية، كما أضاف أن »جذور الاتحاد العام للعمال الجزائريين مسقية بدماء الشهداء«، مبرزا أن الاتحاد قدم أيضا تضحيات من أجل الوطن منها 657 نقابي شهيد خلال العشرية السوداء من أجل الدفاع عن الجمهورية«.