أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي سعيد، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أنه ينبغي أن تشكل إعادة تأهيل أداة الإنتاج الوطني ''أولوية''، مشيرا إلى انعكاساتها الإيجابية. وأشار السيد سيدي سعيد في مداخلة في أشغال الجامعة الصيفية لحزب العمال التي افتتحت، يوم الخميس، إلى أن الإنتاج الوطني موضوع هام للغاية ومن خلال تفعيله سنساهم في استحداث مناصب شغل في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين. وإذ ذكر بأن رئيس الجمهورية كان بنفسه قد أكد في إحدى مداخلاته الأخيرة على أهمية إعادة تأهيل الإنتاج الوطني أشار الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى ضرورة استغلال جزء من العملة الصعبة التي تدرها البلاد من أجل إعادة تأهيل الأداة الوطنية للإنتاج. وأوضح المتحدث قائلا ''لقد زرت عدة مؤسسات ويمكنني القول بأن العديد منها مستعدة لرفع التحدي''، مضيفا أنه في قطاع النسيج وحده يمكن استحداث ما لا يقل عن 400000 منصب شغل. ولدى تطرقه إلى الأحداث التي طالت بعض البلدان العربية في الأشهر الأخيرة تأسف السيد سيدي السعيد لكون ''شرطة العالم تستعمر من جديد البلدان'' باللجوء إلى الشرعية الدولية التي تسمح بها الأممالمتحدة مع حلف الشمال الأطلسي ك''ذراع عسكري''.