أفادت مصادر مؤكّدة، أنّ الوزير الأوّل عبد المالك سلال سيحّل بوهران خلال الشهر الجاري رفقة طاقم وزاري، لتفقّد عدّة مشاريع تنموية بالولاية في إطار برنامج عصرنتها وتحديثها بما يتوافق مع مشروع الحاضرة المتوسطية ومن أهّم المشاريع التي ستتصّدر أجندة الوزير الأوّل مشروع مصنع رونو للسيارات بمنطقة وادي تليلات جري التحضيرات على قدم وساق بعاصمة الغرب، من أجل زيارة الوزير الأوّل عبد المالك سلال رفقة طاقم وزاري، بعد زيارته لولايات الشرق، على غرار الزيارة الأخيرة لولاية سعيدة، وحسب ما أكّدته مصادر مطّلعة فإنّ الوزير الأوّل سيقف على مدى تقدّم نسبة إنجاز المشاريع التنموية في جميع المجالات، من بينها مشروع الترامواي الذي سيسلّم في شهر ماي المقبل ويستغّل تجاريا في شهر جوان حسب ما أكّده وزير النقل عمّار تو، وكذا مشروع توسيع المطار الدولي أحمد بن بلة، ومشروع السكّة الحديدة الرابط بأرزيو والآخر الرابط بمستغانم، إضافة إلى مشروع أكبر محطّة لتصفية مياه البحر بمرسى الحجاج الذي سيسلّم في آجال .2014 كما سيعاين سلال مشروع إنجاز مصنع »رونو« للسيارات بمنطقة وادي تليلات، والذي سيصنّع سنويا 75 ألف سيارة، ومشروع المدينةالجديدة بوادي تليلات، ومختلف البرامج السكنية في إطار القضاء على البنايات الهشّة والسكنات الفوضوية والقصديرية، بتعويضها بمجمّعات سكنية حضرية بشرق الولاية، حيث استفادت مؤخّرا عدّة عائلات من السكنات الجديدة ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري من بينها 360 عائلة، وكذا 1100 عائلة بأرزيو استفادت من العقود المسبقة و200 أخرى تمّ ترحيلها، ومشاريع السكن الترقوي المدعّم التي انطلقت على مستوى منطقة بلقايد. المنطقة نفسها التي تحتضن عدّة مشاريع هامّة من بينها مركب رياضي يتسّع ل 40 ألف مقعد ومدرسة للشرطة ومخابر للشرطة العلمية والقطب الجامعي الذي يتّسع لنحو 30 ألف مقعد، زيادة على الإقامات الجامعية، كما استفادت الولاية أيضا من عدّة مشاريع تنموية منها ما يتعلّق بترميم 200 عمارة في إطار الحفاظ على التراث في انتظار الشروع في ترميم 200 أخرى من بينها 120 بحي سيدي الهواري العتيق، وترميم المساجد الأثرية، ومشاريع التزيين وخلق المساحات الخضراء كالمشروع الذي استفادت منه بلدية مرسى الكبير على طول الطريق الوطني رقم 2 بقيمة أزيد من 46 مليون دج، ومشاريع خلق فضاءات عمومية للتسلية والألعاب. ويضاف إلى هذا المشاريع الضخمة على رأسها دخول فندق الميريديان الخدمة بجانب مركز عقد الاتفاقيات الذي احتضن عدّة تظاهرات دولية ووطنية في جميع المجالات وكذا فندق إبيس الذي تم تدشينه العام الماضي، ومشروع المقّر الجديد للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، ومقرات الدوائر الجديدة، وسوق الكرمة بالجملة للخضر والفواكه وسوق السيارات الجهوي الذي دشن أوّل أمس، إضافة إلى مشاريع أخرى معتبرة من بينها مشروع تهيئة فندق شاطوناف ومشروع ميترو وهران ومشروع الأكواريوم بالكورنيش الشرقي كمشروع سياحي، وهي مشاريع ضخمة سترفع الولاية إلى درجة حاضرة البحر الأبيض المتوسط على غرار حواضر مثل برشلونة الاسبانية، ومن المنتظر أن يقف الوزير الأوّل سلال والطاقم الوزاري المرافق له على كافة هذه المشاريع من أجل تقييمها وإعطاء نفس جديد لها.