تحتفي الدورة ال 19 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، في موسمها الجديد بالسينما الجزائرية والسينما البرتغالية، مع تكريم لأربعة وجوه سينمائية من حوض المتوسط، والذي ينعقد خلال الفترة الممتدة من 23 مارس والى غاية 30 من الشهر نفسه. ● وتقدم الترشيحات أمام الأفلام المنافسة على جوائز الدورة إلى غاية 20 فيفري، عبر الموقع الالكتروني للمهرجان وبالنسبة للأفلام الوثائقية فإن 31 جانفي الجاري هو آخر أجل لقبول الترشيحات وقد انتهت في يوم العاشر من هذا الشهر الترشيحات الخاصة بالأفلام القصيرة، وأصرّت إدارة المهرجان على أن ينتمي المخرجون المرشحون إلى دول البحر الأبيض المتوسط وأن تتناول أفلامهم قضايا تهم القيّم الإنسانيّة والفنيّة والثقافيّة. وقرّر المهرجان في دورته الجديدة الإحتفاء بالسينما الجزائرية والسينما البرتغالية، مع تكريم لأربعة وجوه سينمائية من حوض المتوسط، وتنظيم ندوة تحمل عنوان »الإنتاج السينمائي المشترك في بلدان المتوسط«، ومائدتين مستديرتين حول »السينما وتاريخ الموريسكيين: وجهات نظر مختلفة« و»الرواية المغربية والسينما«. والاحتفاء بخمسينية السينما الجزائرية سيكون بعرض الأفلام التي أرّخت للجزائر، عبر مختلف الأجيال، على غرار »الأفيون والعصا« لأحمد راشدي، »وقائع سنوات الجمر«لخضر حامين، »القلعة« لمحمد شويخ، »عطلة المفتش الطاهر« لموسى حداد، »عمر فتلاتو الرجلة« لمرزاق علواش، »نوة« لعبد العزيز طولبي،»جبل باية« لعز الدين مدور، »الشبكة« للغوتي بن ددوش، »ليلى والأخريات« لسيد علي مازيف و»مسخرة« لإلياس سالم. فيما سيدخل فيلم مرزاق علواش »التائب« في المسابقة ، وللعلم دخل فيلم علواش الموسوم ب » نورمال«، المسابقة الرسمية للفيلم الطويل الدورة الماضية. للتذكير ، عرفت الدورة السابقة فوز فيلم »موت للبيع« للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي بالجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للفيلم الطويل، ومنحت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية للفيلم الطويل جائزتها الخاصة »جائزة محمد الركاب« لفيلم »العدو« للمخرج الصربي ديجان زيسيفيك فيما عادت جائزة أول عمل سينمائي »جائزة عز الدين مدور للعمل الأول« لشريط »أنا هنا« للمخرج الإيطالي أندريا سيكري وعادت جائزة الجمهور للفيلم المغربي »أيادي خشنة« للمخرج محمد العسلي. وعن جائزة أحسن دور نسائي عادت إلى الممثلة هدى الريحاني عن دورها في فيلم »أيادي خشنة« بينما حصل على جائزة أحسن دور رجالي راد سيربيدزيجا لدوره في فيلم »أنا هنا«. وفي فئة الأفلام القصيرة توجت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير شريط »مخبي فقبة« لليلى بوزيد بالجائزة الكبرى لمدينة تطوان الخاصة بهذه الفئة بينما عادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم »آبل طاك« لآنكا ميرونا لاساريسك وجائزة الابتكار لفيلم »في الطريق إلى الجنة«. وبرسم المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي فاز فيلم »أرضي« لنبيل عيوش بالجائزة الكبرى للمدينة فيما آلت جائزة لجنة التحكيم لفيلم »ما في مرمرة تحت النار« للإسباني دافيد سيغارا وجائزة العمل الأول ل »فلاقة« للتونسي العمراني رفيق. في حين احتفت الدورة ال 18 للمهرجان بالسينما السورية كما شهدت فعاليتها تنظيم العديد من الموائد المستديرة والندوات واللقاءات على غرار »السينما والرقمنة« و»طلائع الربيع السينمائي العربي«.