قال »قائد وفد المصالحة الوطنية المالية« ضويفي اعمر الصايفي، » إن الشيخ التهامي الغيناوي وكل من حضر إلى الزاوية يوم الخميس الفارط يدعون بأنهم ممثلي عشائر وقبائل حركتي الأزواد وأنصار الدين وعشائر مالي، وهم مواطنون عاديين من تجار ومستثمرين وبعض العناصر الإرهابية التائبة« حسب بيان يحمل توقيع ضويفي اعمر. وعلى حد قول المتحدث فإن »الشيخ التهامي الغيناوي تم تجميد عضويته وإقصائه من الوفد المفاوض« وّحملهم »مسؤوليتهم أمام القانون، لما يقومون به من الإدعاءات الخاطئة والتصريحات الكاذبة لبعض وسائل الإعلام التي لم تتحر عن الحقيقة رقم أننا بلغنا كل وسائل الإعلام بقرار التجميد وتأجيل الاجتماع ونقله إلى الجزائر العاصمة بفندق الأوراسي«. وحسب نص البيان الذي تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه فإن »مثل هذه التصريحات لهذا الشخص أدت بتعجيل التدخل العسكري في مالي« وأضاف »نحن نحمل المسؤولية الكاملة للتهامي الغيتاوي وكل من حضر في تلك الزاوية بالتاريخ المذكور سلفا، وإدعاءاتهم تمثيلهم لعشائر وحركات في شمال مالي لا ينتمون إليها« وأوعز إليهم »المسؤولية الكاملة لأي ضرر قد يلحق بالدبلوماسيين الجزائريين المختطفين«.