طالب مواطنون بلدية الكاليتوس بالعاصمة بتعميم حاويات جمع النفايات المنزلية »نصف مدفونة« على باقي الأحياء والتجمعات السكنية، وذلك لمحاربة الانتشار العشوائي للقاذورات التي شوهت بشكل كبير عددا من مناطق البلدية وذكر المتحدثون أن مخطط التنظيف الذي باشرت به منذ أكثر من سنة بلدية الكاليتوس عن طريق وضع حاويات نصف المدفونة بالأحياء المجاورة للطريقين الوطنيين رقم»61 و8«، بالإضافة إلى حي 1600 مسكن أثبت نجاحه وسهل من عملية جمع النفايات. وقد شهدت بعض من أحياء بلدية الكاليتوس منذ أكثر من سنة نقلة نوعية متميزة تخص نظافة المحيط من خلال اعتماد أساليب جديدة تخص جمع النفايات المنزلية حيث وضعت حاويات »نصف مدفونة« بأحياء 1600 مسكن وكذا الأحياء المجاورة للطريقين الوطنيين رقم »61 و8«، سعة كل واحدة منها 5 آلاف متر مكعب يتم دفن فيها جزء من النفايات تحت الأرض والغرض منها حماية المواطنين من التلامس المباشر مع النفايات وتقلل من انتشار الروائح الكريهة، بالإضافة إلى هذا تحد من تجمع الكلاب الظالة. وبعد نجاح التجربة النموذجية طالب عدد من مواطني الأحياء التي لم تمسها العملية على غرار حي حيدوسي، حي 500 مسكن وحي 300 مسكن الذي تحولوا بفعل اللامبالاة بعض من السكان إلى مصب للأوساخ والقاذورات بتعميمها على باقي الشوارع ، وهو ما قد يسهل حسبهم عملية جمع النفايات من جهة والمحافظة على المحيط والبيئة من جهة أخرى، بعد أن انتشرت بشكل مزعج في بعض الشوارع وأمام التجمعات السكنية أكياس النفايات بطريقة عشوائية والتي قد تنجم عنها مشاكل صحية يصعب معالجتها وأرجع أحد المواطنين سبب تفاقم الوضعية إلى غياب عمال النظافة عن هذه الأحياء في بعض الأحيان مدة تفوق ثلاثة أيام وكذا غياب الوعي لدى بعض من سكان هاته الأحياء الذين يرمون أكياس القمامة في أي وقت وفي جميع الأماكن.