عبر الناقلون الخواص بمحطة تافورة بالعاصمة، عن استيائهم من ظروف العمل السيئة على مستوى المحطة، سيّما عند تساقط الأمطار أين تتحول هذه الأخيرة إلى برك من المياه والأوحال، الأمر الذي يعيق دخول وخروج الحافلات. ● تعرف محطة تافورة للنقل الحضري بالعاصمة، تدهورا كبيرا جرّاء الحفر الكثيرة التي تنتشر على مستواها، والتي أحدثها حافلات النقل التي تعمل طوال النهار وعلى امتداد 7 أيام وهو ما خلق حالة من الفوضى سيما في الأيام الممطرة، أين تصعب حركة سير الحافلات خاصة عند وصولها المحطة أو عند خروجها. وفي هذا الإطار أوضح العاملون على مستوى محطة تافورة أن ظروف العمل أصبحت مستحيلة بفعل الأرضية المهترئة وتتضاعف معاناتهم عند هطول الأمطار التي تغمر المحطة، أين تمتلئ الحفر المنتشرة في كل مكان بالمياه، حتى أصبحت عملية التنقل صعبة ما أحدث في الكثير من الأحيان أعطاب ميكانية بالحافلات، وهو الأمر الذي الحق بهم خسائر كبيرة، إذ يجدون أنفسهم في بطالة إجبارية عندما تتوقف الحافلات عن العمل، مشيرين إلى أن الجهات الوصية لم تتدخل من أجل تدارك الوضع، من خلال إعادة تهيئة المحطة، وكذا إنجاز شبكة صرف المياه، لتحسين ظروف العمل على مستوى محطة تافورة، علما أنها تعرف حركة كثيفة بفعل العدد الكبير للمسافرين سيما على مستوى الجهة الغربية للعاصمة. من جهتهم،أعرب العديد من المسافرين عن تذمرهم عن استيائهم من الوضعية التي آلت إليها محطة تافورة، حيث أوضحوا أنهم يجدون صعوبة في التنقل فيها بفعل الأوحال والمياه الراكدة ناهيك عن الحفر العميقة. و عليه فقد طالب كل من المسافرين وأصحاب الحافلات السلطات المعنية الالتفات الجدي لهذه المشكلة العويصة -حسبهم- مع ضرورة إيجاد الحلول الكفيلة التي تجنبهم المعاناة في أقرب وقت ممكن للأرضية والأرصفة، حيث باتت هذه الأخيرة تغزوها الحفر من كل ناحية.