تجدد القتال، أمس، بأحياء دمشقالجنوبية وفي ريف المدينة، واندلع قتال في حماة التي شهدت والرقة إضرابا عاما في ذكرى مجازر عام ,1982 ولقد سجلت اشتباكات في وقت مبكر من صباح أمس في حي الميدان القريب من قلب دمشق، وكذلك عند مداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، كما أشارت مصادر إلى هجوم للجيش الحر على حاجز للقوات النظامية في حي ركن الدين شمال دمشق، وتجدد القتال أمس أيضا في محيط محطة القطارات في حي القدم جنوبيدمشق، التي حاول الجيش الحر قبل أيام الاستيلاء عليها. وتحدثت شبكة سوريا مباشر من جهتها عن انفجار قوي قرب مطار المزة العسكري غربي العاصمة، الذي تجري في محيطه اشتباكات منتظمة، وبالتزامن مع الاشتباكات، تعرضت أمس مجددا أحياء دمشقالجنوبية -وبينها القدم والعسالي- لقصف مدفعي وفقا لناشطين. وفي ريف دمشق، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة في زملكا عند المتحلق الجنوبي بالتزامن مع قصف مدفعي من القوات النظامية، وقالت إن مقاتلين من الجيش الحر فجروا أمس دبابة في معضمية الشام، مشيرة إلى قصف بمدافع الميدان والهاون على عين ترما ودوما وبيت سحم، في وقت ما يزال فيه القتال مستمرا في داريا بريف دمشق أيضا. وفي إدلب حيث يحاول الجيش الحر منذ أكتوبر الماضي السيطرة على معسكر وادي الضيف الإستراتيجي، أغار الطيران السوري أمس على بلدة النيرب قرب معرة النعمان، وقال أحد الناشطين إن مدنيين أصيبوا في الغارات، مشيرا إلى قصف مدفعي متزامن من معمل القرميد، كما تعرضت معرة النعمان ومعرة مصرين لقصف مدفعي، في حين قتل شخصان بنيران قناصة القوات النظامية في بلدة أريحا بإدلب أيضا، وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. وفي حماة، صد الجيش الحر محاولة جديدة من القوات النظامية لاقتحام بلدة كرناز وسط غارات جوية وقصف مدفعي، مضيفا أن الاشتباكات أوقعت قتلى في الطرفين، فضلا عن إعطاب آليات للجيش النظامي، وقال المركز الإعلامي السوري بدوره إن اشتباكات وقعت داخل مدينة حماة نفسها، وتحديدا في حي جنوب الثكنة بحماة. وشمل القصف أمس أيضا مناطق في حمص بينها تلبيسة، وتحدث ناشطون أيضا عن قصف جوي لحي الشيخ سعيد بحلب بعد سيطرة الجيش الحر عليه أمس الأول، وعن سيطرة الثوار على حاجز عند سد في الرقة، وعلى مبنى أمني في دير الزور ومقتل 20 عسكريا نظاميا داخله، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أحصى 31 قتيلا في صفوف القوات النظامية ومثلهم من الثوار أول أمس.