جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية في مذكرة لها نشرتها سفارتها بالجزائر أول أمس، دعوة الرعايا الأمريكيين لاتخاذ الحيطة والحذر جراء الوضع الأمني في الجزائر، وبالنسبة لواشنطن، وفق ما جاء في موقع »كل شيء عن الجزائر«، فإن مستوى التهديدات الأمنية يبقى مرتفعا بالجزائر، لا سيما فيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية، الاختطاف، بالرغم من وجود مراقبة أمنية مشددة في المدن الكبرى بالجزائر. وتضمنت المذكرة التي نشرتها السفارة الأمريكية، تحذيرات للرعايا الأمريكيين حول تدهور الوضع الأمني بالجزائر، حيث أكدت أن أغلب الهجمات الإرهابية قد تكون في شرق وجنوب الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالتفجيرات، الحواجز الأمنية المزيفة، الاختطاف، كما أشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي »الأكمي«، تنشط بقوة عبر كامل التراب الجزائري، إلى جانب تنظيم إرهابي آخر وهو حركة التوحيد والجهاد في إفريقيا، فيماي بقى مختار بلمختار تهديد حقيقي في المنطقة. وجاء في المذكرة انه منذ شهر جانفي ,2011 كان هناك ارتفاع في الحركات الاحتجاجية وغليان في الجبهة الاجتماعية وما تزال متواصلة، وعليه فإن الرعايا الأمريكيين مطالبين بتجنب الأماكن التي تعج بالحركة والمظاهرات حتى وإن كانت سلمية. يجب أن يكون الرعايا الأمريكيين حذرين وواعين بما يدور حولهم لا سيما فيما يخص الوضع الأمني، كما عليهم أن يتابعوا ما تقوله الوسائل الإعلام المحلية في الجانب الأمني. وفي تقدير الحكومة الأمريكية فإن الوضع الأمني بالجزائر يفرض على الرعايا الأمريكيين الموظفين بالسفارة الأمريكيةبالجزائر أن يتخذوا كل سبل الحيطة وان يكونوا حذرين ضمانا لأمنهم وسلامتهم، فيما كانت الحكومة الجزائرية قد طلبت من العمال الموظفين في السفارة الأمريكية تراخيص للتنقل إلى القصبة أو خارج العاصمة وأن يكونوا مرفقين بعناصر الأمن.