قرر المساعدون التربويون تنظيم اعتصام وطني احتجاجي حاشد مع من أسماهم الوظيف العمومي ب »الأسلاك الآيلة للزوال«، أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية في الرويسو بالعاصمة، يُحدد تاريخه خلال دورة المجلس الوطني، التي ستنعقد يومي 13 و 14 مارس الجاري بثانوية بن تفيتيفة محمد في البليدة، كما قررت اللجنة الوطنية عقب انتخابها وانتخاب مكتبها الوطني رفع دعوى قضائية بالوزارة لدى المحكمة الإدارية، للفصل في ما أسمته ب الخروقات التي جاء بها المرسوم المعدل 12 .240 تدارست وناقشت من جديد اللجنة الوطنية لمساعدي التربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الوضع الراهن لهذه الشريحة من جميع الجوانب، انطلاقا من جملة المطالب المهنية الاجتماعية المحددة، التي كانت رفعتها منذ تأسيسها إلى السلطات الحكومية. وقد انتهت في اجتماع أول أمس إلى إقرار تنظيم اعتصام وطني احتجاجي حاشد مع من أسماهم الوظيف العمومي ب »الأسلاك الآيلة للزوال«، يُحدد تاريخه خلال دورة المجلس الوطني، التي ستنعقد يومي 13 و 14 مارس الجاري بثانوية بن تفيتيفة محمد في البليدة، إلى جانب إقرار تكليف أعضاء اللجنة المنتخبة لاستكمال الإجراءات الإدارية والقانونية، من أجل إيداع الملف لدى المحكمة الإدارية، أثناء العطلة الربيعية المقبلة للفصل في تلك الخروقات التي جاء بها المرسوم المعدل 12 240 . وأوضحت اللجنة الوطنية في البيان رقم 2 ,2013 الذي أصدرته أمس وتسلمت »صوت الأحرار« نسخة عنه، أن هذا الاجتماع ترأسه الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في المقر المركزي بالعاصمة، وشارك فيه أعضاء اللجنة الوطنية، ورؤساء اللجان الولائية، وتمّ انتخاب أعضاء اللجنة الوطنية للانتقال ت وفق ما قالوا »من مرحلة المؤقت إلى مرحلة الدوام، من أجل رفع الإجحاف المستمرّ، والغبن المسلط على سلك مساعدي التربية، واستمرار النظرة الدونية والاحتقارية له جراء القانون الأساسي المعدل 12 240 «. ومن أجل الدفاع عن كرامة هذه الشرائح، دعت اللجنة الوطنية للالتفاف حولها في الاعتصام الاحتجاجي المقرر، والتعبير بقوة عن حالة التذمر والسخط إزاء هذا المشروع المجحف في حقهم، وألحت على جميع المعتصمين في اليوم الذي سيُحدد لاحقا أن يقولوا بصوت واحد : »المساعد التربوي يريد إدماج جميع المساعدين التربويين الآيلين للزوال في الرتب المستحدثة )مُشرف تربوي، ومشرف تربوي رئيسي( الواردة في المرسوم المعدل 12 240 ، مع احتساب الخبرة المهنية، والمؤهلات العلمية في هذه الرتب للترقية إلى الرتب العليا مثلما استفاد منها زملاؤنا الأساتذة والإداريون، مع إرجاع حق الترقية إلى رتبة مستشار التربية«.