قال الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري، في اجتماع لافتتاح مداومة برلمانية بوهران، أنّ جهات خارجية تحاول تحريك الشباب بولايات الجنوب سعيا منها لبلوغ ما سمي استقلال الجنوب عن الشمال، داعيا للحفاظ على الوحدة الوطنية، ودعا على صعيد آخر، إلى نقاش وطني بخصوص إعدام مختطفي الأطفال وقاتليهم. أعرب الأمين العام لحزب الأفافاس العسكري في اجتماع أمس، بالمقر الولائي للحزب، عن تخوفاته من انتقال الحركة الاحتجاجية في الجنوب إلى ولايات أخرى، على اعتبار أنّ المشاكل الاجتماعية التي دفعت للاحتجاج هي نفسها التي يعاني منها المواطنون في مختلف ولايات الوطن، ودعا إلى نبذ العنف والمطالبة بالشغل والسكن بطرق سلمية، مبديا تخوّفاته أيضا من مساعي أطراف خارجة تهدف إلى تقسيم الوطن وفصل الجنوب عن الشمال، قائلا أنّه على التكتّلات الوطنية أن تدافع عن الوحدة الوطنية. وبخصوص جرائم اختطاف الأطفال وقتلهم على غرار ما حدث للطفلين هارون وإبراهيم بقسنطينة، دعا العسكري إلى فتح نقاش وطني بخصوص إعدام المجرمين وتشديد العقوبات عليهم وذلك ما يعكف عليه حزب الأفافاس على حدّ تعبيره.