يجتمع، اليوم، وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية بممثلي القطاعات المعنية بملف اختطاف الأطفال، لبحث مختلف الجوانب العملية الكفيلة بمكافحة هذه الجريمة، ولقد أكد الوزير من بشار أن الظاهرة »تقلق السلطة بشكل كبير«، مشددا على أن أبرز المشاركين في اجتماع اليوم هي مصالح الأمن والدرك الوطني التي قال إنها تتوفر »على الوسائل الكفيلة بمجابهة هذا النوع من الإجرام«. قال دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية على هامش زيارة العمل التي رافق فيها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية بشار، أمس، إن ظاهرة اختطاف الأطفال »تقلقنا بشكل كبير، على الرغم أن عدة قضايا من هذا النوع قد عولجت من قبل مصالح الأمن«، ولقد عرف الملف تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بعد أن ارتفع عدد الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف ومن بعدها القتل والتنكيل في كثير من الحالات. وفي هذا الشأن أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية عن عقد اجتماع اليوم مع مجموعة من ممثلي القطاعات المعنية »من أجل بحث مختلف الجوانب العملية للوقاية ومكافحة هذا النوع من الإجرام«، وقال الوزير إن أبرز المشاركين سيكونون مصالح الأمن والدرك الوطني الذين قال إنهم »يتوفرون على الوسائل الكفيلة بمجابهة هذا النوع من الإجرام«. وأشار وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي يتواجد ضمن أعضاء الوفد الوزاري الذي يرافق الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارته إلى ولاية بشار في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أنه من المقرر أن يتم خلال اجتماع اليوم، بحث مختلف العوامل النفسية للوقاية ومكافحة هذا النوع من الإجرام. وكان خبر مقتل الطفلين هارون وإبراهيم من قسنطينة نهاية الأسبوع المنصرم، قد فتح ملف الاختطاف المصحوب بالقتل في الجزائر مجددا وهي الظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري، على الرغم من الأرقام التي تحوزها مصالح الأمن والدرك الوطنيين والتي سيتمحور لقاء الغد حولها لكشف الأسباب الحقيقية التي ساعدت على انتشار هذه الجريمة التي تستهدف البراءة بهذه السرعة خلال السنوات وإن لم نقل الأشهر القليلة الماضية.