سجّلت مصالح الأمن الوطني، 11 حالة اختطاف أطفال متبوع بالاعتداء الجنسي والتصفية الجسدية، منذ سنة 2003 إلى اليوم، بينما وقفت مصالح الدرك الوطني على ثلاث حالات اختطاف حقيقية للقصّر، وسبع محاولات اختطاف فاشلة، منذ مطلع السنة الجارية، إحداها متبوعة بقتل الضحية، وبذلك إزاحة السّتار عن الوجه الآخر للعنف الذي يعترض شريحة ضعيفة وهشّة من مجتمعنا. كشف العقيد بن نعمان من قيادة الدرك الوطني في ندوة صحفية، حول القصّر ضحايا الاختطاف، محاولة الاختطاف والحالات المزعومة للاختطاف، أنّ ذات المصالح تلقت 25 بلاغا رسميا يتعلق بحالات اختطاف أطفال خلال السنة الجارية، أثبتت التحقيقات المعمقة وجود ثلاث حالات اختطاف حقيقية للقصّر منذ مطلع السنة الجارية، في كل من ولايات الجزائر، عنابة وغرداية التي شهدت حالة اختطاف متبوعة بقتل القاصر. في ذات السياق كشف العقيد بن نعمان عن تسجيل سبع محاولات لاختطاف الأطفال، محاولتين بولاية وهران، محاولة بالطارف، وأخرى بكلّ من ولايات عين تموشنت، سعيدة، الجزائر وبومرداس. من جهته كشف مدير الشرطة القضائية، مراقب الشرطة قارة بوهدبة عن تسجيل 11 حالة اختطاف متبوع بالاعتداء الجنسي خلال عشر سنوات، أكّدت التحقيقات أنه يقف وراء أسباب اختطاف القصّر إلى جانب تصفية الحسابات الشخصية والعائلية، مضيفا أن المتهم من محيط الطّفل، مما يجعله يثق بمختطفه، ولا ينتمي لشبكات إجرامية مختصّة في ذلك. تصريح مراقب الشرطة خلال منتدى الأمن الوطني، كشف أنّ مصالح الأمن لم تقف على أية حالة اختطاف متبوعة بنزع أعضاء الضحية كما يروّج له البعض، هي التي سجّلت منذ سنة 2003 إلى اليوم 11 حالة اختطاف أطفال متبوع بالاعتداء الجنسي والتصفية الجسدية، كما أضاف مدير الشرطة القضائية أنّ ذات الجهاز سجّل204 حالة اختفاء وتحويل القصّر خلال السنة الفارطة، لأسباب من بينها حبّ الانتقام لتصفية حسابات شخصية.