حطت القافلة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تنظمها جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وكذا مصالح الأمن الوطني، بثانويات وإكماليات العاصمة للقيام بتوعية الطلبة بخطورة الظاهرة. تزامنا مع إحياء ذكرى يوم العلم، وبعد أن جابت 40 ولاية بمشاركة 300 شاب تلقوا تكوينا وتاطيرا ليكونوا وسطاء اجتماعين، قام خلالها بحملات تحسيسية للتوعية من خطورة آفة المخدرات والنتائج السلبية الصحية والاقتصادية المترتبة عن الإدمان عليها، حطت القافلة الوطنية التي تحمل شعار ''لا للمخدرات'' التي تشرف على تنظيمها جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بثانويات واكماليات بلدية براقي حيث سيكون الدور على ثانوية باحة مكاوي وثانوية أحمد حماني وتنتقل في الأيام الأخرى إلى باقي المؤسسات التربوية للبلدية. وسوف يشرف على هذه التظاهرة الأفواج الكشفية التابعة للجمعية من خلال إقامة معارض صور وتوزيع مطويات توعوية وكذا إقامة منابر حرة للشباب ومحاورتهم قصد تبادل وجهات النظر حول هذه الآفة التي أصبحت تهدد المجتمع. وخلال جولتها عبر الولايات حققت القافلة الوطنية لا للمخدرات جل الأهداف التي سطرتها حيث استطاعت استهداف 000,70 مواطن بطريقة مباشرة وحققت أضعاف هذا الرقم بطريقة غير مباشرة كما عرفت تعاطف وتجاوب من قبل المواطنين الذين عبروا عن دعمهم لها والمشاركة في مثل هذه الفعاليات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة سيستمر نشاطها إلى غاية نهاية الموسم الكشفي، علما أن المبادرة تنظم بالشراكة مع المدرية العامة للأمن الوطني ووزارة الشباب والرياضة والديوان الوطني لمكافحة المخدرات في إطار العمل الجواري الذي تهدف من خلاله إلى مكافحة آفة المخدرات التي تفتك بالعديد من الشباب الجزائري.