أكد مواطنو ولاية ورقلة أنهم متبرؤون من أي جهة من شأنها أن تتبنى الوقفة السلمية التي سينظمها اليوم سكان الولاية، مجددين تمسكهم بالمطالبة بحقهم الشرعي في العمل والسكن بطريقة سلمية وحضارية، حيث أشاروا إلى أن وقفتهم اليوم هي وقفة سلمية للتنديد بالأحداث الأخيرة التي عرفتها ورقلة الخميس الماضي. أوضح مواطنو ولاية ورقلة في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه أن الوقفة التي سينظمها سكان الولاية اليوم ما هي إلا وقفة سلمية للتنديد بالأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية الخميس الماضي إثر الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، والتي أثارت موجة من الغضب لدى سكان الولاية، في الوقت الذي تم فتح تحقيق تحت إشراف والي الولاية حول كيفية استفادة 676 مواطن من سكنات اجتماعية والتي دفعت بمجموعة من الشباب إلى الاحتجاج والخروج إلى الشارع. واعتبر مواطنو ورقلة في ذات البيان أن الوقفة السلمية التي ستشهدها اليوم ولاية ورقلة هي تأكيد على تمسكهم بالمطالبة بحقهم الشرعي في العمل والسكن بطريقة سلمية وحضارية، معلنين عن تبرئتهم من من أي جهة تحاول تبني الوقفة السلمية لنهار اليوم، حيث سبق لأحد المحتجين وأن أكد بأنه لا تربطهم أي صلة بالأحزاب السياسية أو الجمعيات أو جهة معينة وما تحركهم سوى الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها مواطنو الجنوب. وكانت مجموعات من الشباب قد قامت الخميس الماضي بورقلة باحتجاجات على إثر الإعلان عن قائمة ب676 مستفيدا من سكنات اجتماعية، حيث تعرضت عدة هياكل عمومية إلى التخريب من بينها سيارتين لخواص ووكالة لمتعامل الهاتف النقال، مقر الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط، محشر السيارات البلدي ووحدة المؤسسة الوطنية للتبغ والكبريت وأحد الأجنحة الإدارية لمقر دائرة ورقلة مما أجبر قوات مكافحة الشغب على التدخل لإحلال النظام العام مستعملة الغازات المسيلة للدموع، حيث أكد المحتجون أن القائمة تضمنت مستفدين غرباء عن المنطقة في الوقت الذي يوجد فيه العديد من سكان ورقلة ينتظرون منذ سنوات طويلة ظهور أسمائهم على إحدى قوائم السكن الاجتماعي.