جدد مواطنو أحياء بلدية الكاليتوس مطلبهم من السلطات الوصية بضرورة التعجيل في تهيئة الطرقات والمسالك التي وصلت إلى درجة جد متقدمة من الاهتراء، إضافة إلى غياب المرافق الحيوية والترفيهية التي من شأنها دفع عجلة التنمية بالبلدية مؤكدين أنهم ينتظرون من المصالح المحلية التفاتة جدية والاهتمام بجملة النقائص التي يعانون منها طيلة السنوات الماضية. يشتكي سكان بلدية الكاليتوس من المشاكل التي يتخبطون فيها بسبب غياب البرامج التنموية التي من شأنها تحسين البنية التحتية وترقية الظروف المعيشية لقاطنيها، على غرار الوضعية غير اللائقة التي تميز الطرقات والتي وصلت إلى درجة جد متقدمة من الاهتراء بسبب المطبات التي تطبعها مخلفة برك خاصة في فصل الشتاء لتتحول إلى أتربة وغبار يتطاير في الهواء خلال موسم الصيف، مطالبين في هذا الصدد من السلطات المحلية إنقاذ أحياء البلدية من الأوحال التي تخلفها مياه الأمطار التي في غالب الأحيان ما تكون السبب في شل حركة المرور سيما في أوقات الذروة. وقال المواطنون إن مشكل اهتراء الطرقات زاد الوضع سوء حيث لم تعرف الأحياء أي عملية تعبيد أو تزفيت طيلة الفترة الماضية، معربين في الوقت ذاته عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من التهميش واللامبالاة المنتهجة في حقهم، مؤكدين أن بلديتهم بعيدة عن التنمية بسبب سياسة التماطل في تجسيد المشاريع التنموية، كما أوضحوا أن كل المساعي باءت بالفشل بخصوص المطالب التي رفعوها إلي السلطات الوصية الرامية إلى التكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم. ولم تتوقف معاناة السكان عند هذا الحد بل امتدت إلى الراجلين الذين يجدون صعوبة كبيرة في قطع الطريق و المسالك الأمر الذي جعل بعض أحياء البلدية في عزلة، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة مطالبين التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة. ومن الانشغالات التي طرحها مواطنو الكاليتوس هي انعدام الهياكل الضرورية كمكاتب البريد والمرافق الرياضية والترفيهية الموجهة للشباب لقضاء أوقات فراغهم لاسيما في الآونة الأخيرة مع ارتفاع الكثافة السكانية مما يستدعي أنجاز منشآت عمومية جديدة تتلاءم مع الوضع الجديد.