يتأهب نحو 150 عارض في مجال تكنولوجيات الإعلام، من داخل الجزائر وخارجها، للمشاركة في الصالون الدولي العاشر لتكنولوجيات الإعلام »ميد-إيت 2013«، المزمع تنظيمه من 23 إلى 25 سبتمبر المقبل، بقصر الثقافة بالعاصمة، سيتناول مواضيع الساعة على غرار العمل التعاوني، أمن الأنظمة المعلوماتية والشبكات، ويشهد إطلاق أوّل باروميتر »دي أس إي« بالجزائر، والذي يهدف إلى قياس مدى اندماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات. الصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام »ميد-إيت« في طبعته العاشرة، والذي سينظّم تحت الرعاية السامية لوزير البريد وتكنولوجيا الإعلام، موسى بن حمادي، يوجّه للمهنيين حول تكنولوجيات الإعلام، حسب ما صرّح به »كريم شرفاوي« مدير عام شركة »اكس كوم« بالجزائر، المنظمة لهذا الصالون، ومن المنتظر أن يستقبل على غرار طبعاته السابقة أكثر من 5000 زائر و150 عارض جزائري وأجنبي، من أهمّ الفاعلين في ميدان تكنولوجيات الإعلام في الجزائر، إلى جانب 30 بالمائة من كبريات الشركات متعدّدة الجنسيات الأجنبية. وبالإضافة إلى الوسائل والحلول المقدّمة به، فإن صالون »ميد إيت«، حسب »كريم شرفاوي« يعتبر أرضية للتفكير في واقع وآفاق تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث ستشهد طبعة السنة الجارية تنظيم أكثر من 50 محاضرة وورشة، على مدى ثلاثة أيام تشمل مواضيع الساعة على غرار العمل التعاوني، أمن الأنظمة المعلوماتية والشبكات. الصالون وبمناسبة احتفاله بطبعته العاشرة، يغتنم الفرصة، حسب محدّثنا، للتعبير عن مساندته ودعمه للتضامن الالكتروني، حيث ستسمح الأمسية الأولى منه، للجمعيات التي تنشط في مجال مناهضة الجريمة الرقمية في الجزائر، بتقديم نفسها لدى مهنيي قطاع تكنولوجيات الإعلام، وجمع التبرّعات. في ذات الإطار ستنظّم مسابقة وطنية لمكافئة التجديد في مجال تكنولوجيات الإعلام في الجزائر، بهدف تشجيع استثمار المؤسسات والإدارات على استعمال ذات التكنولوجيات وكذا تثمين فكرة التجديد لدى المؤسسات. سيعرف صالون هذا العام أيضا إطلاق أوّل بارومتر»دي أس إي« بالجزائر، والذي يهدف إلى قياس مدى اندماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات، وهذا بغرض تحديد الاحتياجات الحالية ل »دي أس إي« حيث تعطى الأولوية خلال الثلات سنوات القادمة لقياس مدى مطابقة حاجات المؤسسات مع الحلول المقترحة في السوق، نتائج هذه الدراسة ستسمح بإعطاء مؤشرات ملموسة لجميع مهنيي القطاع. يذكر أنّ الصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام ينظّم كل سنة، وقد كانت أول طبعة له سنة 2004م، كما كانت فعاليات الصالون في طبعته التاسعة المنظمة خلال السنة الفارطة، والتي تمحورت حول موضوع تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال، فرصة للفاعلين في مجال تكنولوجيات الإعلام لعرض ابتكاراتهم في ذات المجال، تخللها تنظيم مسابقة سمحت باكتشاف مواهب شابة، أطلقت مؤسسات ناشئة مبتكرة في مجال تكنولوجيات الإعلام.