أوقفت قوات الشرطة للأمن الحضري العاشر، التابع لأمن ولاية عنابة مجرم خطير، ويتعلق الأمر بالمدعو »ب.إ« المبحوث عنه بموجب أمرين بالقبض لتورطه في عدة قضايا جزائية متعلقة بالاعتداء على الأشخاص والممتلكات، حيث قامت قوات الشرطة بتنفيذ عملية نوعية بعد مقاومة عنيفة من المجرم، أين تم حجز كمية معتبرة من مادة البنزين ومجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة. بعد إتمام إجراءات التحقيق، أنجز ملفاً قضائياً ضد المتهم من أجل العصيان، التعدي على رجال القوة العمومة باستعمال مواد حارقة وأخرى قابلة للتفجير، تعريض حياة الغير للخطر، التحطيم العمدي لأملاك الغير، حمل وحيازة أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي، حيث أحيل المعني أمام النيابة المحلية، أين تم إيداعه الحبس الاحتياطي. وبشأن الإجراءات المتخذة من طرف القيادة العامة للأمن الوطني للحد من هذا النوع من الجرائم، أكد عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، مدير الإعلام والعلاقات العامة أن مصالح الأمن الوطني مجندة ليلا ونهارا للتصدي للمجرمين، حيث كثفت في الآونة الأخيرة من تواجدها بالأحياء المعروفة بكونها نقاط سوداء، الأمر الذي خلّف ارتياحاً لدى المواطنين. وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني مجندة للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق خط النجدة 17 والخط الأخضر المجاني 15 48 الموضوع تحت تصرفهم، يضيف ذات المسؤول وحجز 780, قرص مهلوس واسترجاع سلاح صيد بحري وأسلحة بيضاء في إطار المداهمات التي تقوم بها في الأماكن المشبوهة، أوقفت قوات الشرطة ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في الاتجار غير الشرعي بالمؤثرات العقلية، حيث أسفرت عملية تفتيش منزل أحدهم، عن استرجاع كمية تقدر ب 780 قرص مهلوس بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وسلاح صيد بحري، ومبلغ مالي قدره 24265 دينار جزائري من عائدات الاتجار الغير الشرعي بالمؤثرات العقلية، كانت موجهة للبيع لدى أوساط الشباب، على مستوى أحياء المدينة.