تنطلق صباح اليوم امتحانات شهادة البكالوريا عبر كامل ولايات الوطن، وستتواصل لغاية يوم الأربعاء القادم، وسيشارك في هذه الامتحانات الموحدة بين تلاميذ الشمال والجنوب أزيد من 560 ألف مترشح، عدد الإناث في هذا العدد يفوق عدد الذكور، وقد بلغت نسبتهن العامة 45,60 بالمائة. ومقرر أن يُعلن عن النتائج يوم 7 جويلية القادم، عن طريق الأنترنيت، وفي نفس الوقت ستُرسل قوائم الناجحين عن طريق البريد الإلكتروني إلى جميع مديريات التربية، وما هو جديد هذه السنة أن مراكز إجراء لهذا الامتحان ستفتح لأول مرة للمرضى بالمستشفيات. يشرع ابتداء من صباح اليوم 694,566 مترشحا في امتحانات شهادة البكالوريا عبر كامل ولايات الوطن، وستتواصل هذه الامتحانات لغاية يوم الأربعاء المقبل، ومثلما هو عليه الحال في السنوات الأخيرة، فإن العدد الإجمالي للإناث بلغ في هذه الدورة 738,236 مترشحة، مقابل 884,154 مترشح من الذكور، وهو ما يساوي نسبة 45,60 بالمائة للإناث، و55,39 بالمائة للذكور. وبناء على هذا الفارق الكبير في أعداد الجنسين، فإنه يُتوقع من الآن أن تكون نسبة نجاح الفتيات أعلى من نسبة الذكور، وهو ما كان الحال عليه في بكالوريا السنة الماضية. وما هو جدير بالملاحظة أن وزارة التربية ستفتح لأول مرة للمرضى مراكز إجراء لهذا الامتحان داخل المستشفيات. وحسب الأرقام المقدمة من وزارة التربية، فإن مجموع المترشحين المتمدرسين بلغ 622,391 مترشحا ، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 072,175 مترشحا. ومن هؤلاء يوجد 2067 مترشحا من المدارس الخاصة، و 6341 مترشحا في اللغة الأمازيغية، و619 مترشحا أجنبيا، و238 معاقا. وحسب توزيع التلاميذ على الشّعب، فأكدت وزارة التربية أن شعبة العلوم التجريبية هي التي تتصدر مجموع الشعب الستّ في شهادة البكالوريا من حيث عدد المترشحين، إذ بلغ مجموعهم 067,152 مترشحا، بنسبة 83,38 بالمائة، تلتها شعبة الآداب والفلسفة بمجموع 338,107 مترشحا، وهو ما يعادل نسبة 41,27 بالمائة، واحتلت شعبة الاقتصاد والتسيير المرتبة الثالثة بمجموع 651,51 مترشحا ، بنسبة 19,13 بالمائة. وجاءت بعدها شعبة اللغات الأجنبية بمجموع 759,36 مترشحا ، بنسبة 39,9 بالمائة، ثم شعبتا تقني رياضي باختصاصاتها الأربع بمجموع 075,32 مترشحا ، بنسبة 19,8 بالمائة، وشعبة الرياضيات التي احتلت ذيل الترتيب بمجموع 732,11 مترشحا، وهو ما يعادل نسبة 3 بالمائة، وهي نسبة تأسف لها الوزير عبد اللطيف بابا أحمد، ويعتزم وفق ما ذهبت إليه عمليات التقييم الجارية للإصلاح أن يُعيد الاعتبار لهذه المادة وهذه الشعبة، التي تمّ التأكيد فيها على أنها على غاية كبيرة من الأهمية، وعلى أساسها يُبنى أي تقدم تكنولوجي، فليس من المعقول ولا من المقبول إن كنا نحرص على تحقيق التطور التكنولوجي والتقدم الفعلي الحقيقي أن نستمرّ على تقزيمنا لهذه المادة وشعبتها وباقي الشعب القريبة منها. وحتى وإن كانت وزارة التربية قد أحدثت ثانوية امتياز لهذه الشعبة، إلا أنها غير كافية، ولا يمكنها أن تفي بما هو مطلوب لإحداث النقلة التكنولوجية والعلمية المطلوبة، لأنها بحجمها المتواضع غير قادرة على استيعاب كافة التلاميذ المتفوقين في هذه المادة، والذين عادة ما يكونون هم أصحاب المعدلات والعلامات المتميزة عند انتهاء مرحلة التعليم المتوسط . فكانت الصدارة عندهم في عدد المترشحين لشعبة الآداب والفلسفة أما فيما يتعلق بالمترشحين الأحرار بمجموع 059,95 مترشحا، بنسبة 30,54 بالمائة، تليها شعبة العلوم التجريبية بمجموع 780,46 مترشحا، بنسبة 72,26 بالمائة، فشعبة الاقتصاد والتسيير بمجموع 568,15 مترشحا، بنسبة 89,8 بالمائة، واللغات الأجنبية ب 8873 مترشحا ، بنسبة 07,5 بالمائة. ومثلما هو الحال مع المتمدرسين، لم تتوفر شعبة تقني رياضي سوى على مجموع 5018 مترشحا، وشعبة الرياضيات على 3774 مترشحا. أما شعبة الهندسة الكهربائية فبلغ مجموعها 1626 مترشحا، والهندسة الميكانيكية 1316 مترشحا، والهندسة المدنية 1280 مترشحا، وهندسة الطرائق 796 مترشحا. وحسب ما أوضحت وزارة التربية، فإن مجموع مترشحي هذه الدورة قد فاق مجموع مترشحي دورة السنة الماضية ب 6644 مترشحا، وهو ما يعادل نسبة 76,12 بالمائة. وفيما يخص الامتحانات، أوضحت الوزارة أن الممتحنين ستُمنح لهم نصف ساعة إضافية عن الوقت المقرر لكل مادة، وسيُترك لهم الاختيار بين موضوعين اثنين. وسيتكفل بحراسة الممتحنين 34 ألف مدرس. ومقرر أن يشرع في عملية التصحيح يوم 12 جوان الجاري، وعلى أن تصدر النتائج يوم 7 جويلية القادم عن طريق الأنترنيت، والقوائم التي ترسل عن طريق البريد الإلكتروني لمديريات التربية.