بعد أن كان من المنتظر أن يعرض في الحريف الماضي تحتضن قاعة ابن زيدون برياض الفتح صبيحة الجمعة 11 جوان العرض الشرفي العام للفيلم الطويل الجديد « حراقة بلوز» للمخرج موسى حداد من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وموسى حداد للإنتاج، بدعم من وزارة الثقافة صندوق تنمية الفن السينمائي و تقنياته وصورت لقطات الفيلم في كل من ولاية عنابة ووهران وبجاية وتيزي وزو وعلى الطريق بين العاصمة وعنابة ويتناول ظاهرة « قوارب الموت» والحرقة التي أصبحت تسيطر على الشباب في الضفة المتوسطية من أجل أفق واسع وتغيير لواقعهم المعيشي رغم أن ذلك مجرد حلم وسراب في الكثير من الأحيان . إشترك في كتابة سيناريو فيلم حراقة بلوز الثنائي أمينة بجاوي حداد سيناريو موسى حداد وصمم الموسيقى الأصلية لطفي عطار وحرك أحداث القصة المستمدة من الواقع الجزائري الممثلون الرئيسيون كريم حمزاوي زكريا رمضان موني بوعلام إلى جانب نخبة من الفنانين من أجيال مختلفة على غرار الممثل القدير قاسي تيزي وزو ، رانيا سيروتي ، حسان بن زراري ، عبد العزير قردة ، بشير سلمي و حميد بوزيان. تدور أحداث الفيلم و التجربة الجديدة التي يخوضها المخرج القدير موسى حداد صاحب المسار المميز في بنية السينما الجزائرية منها فيلم «ماد إن «حول الهجرة الغير شرعية من خلال مغامرة شابين يبحثان عن حياة أفضل تمكنها من التحكم في مصيرهما هي قصة صديقين يحلمان باللجوء إلى أوروبا هروبا من الإنغلاق اليومي والأفق المسدودة ، حلمهما بالذهاب بحثا عن حياة أفضل تمكنهما من التحكم في مصيرهما بأنفسهما لا تسمح لهما الظروف المادية بالذهاب مع بعض زين وهو الأول من يحاول المرور إلى إسبانيا أما ريان فينجح في إقناع خاله أن يقرضه المبلغ الذي سيسمح له بالعبور موهما إياه أنه سيستثمر في مشروع لهذا الغرض يتجه إلى عنابة أين يقطن خاله خلال هذا المشوار سيعيش ريان مواقف حادة ستساهم في إكتشافه لذاته وبعيدا عن التوقعات تعرف بأرض وطنه يحاول الذهاب يعيش ظروف اجتماعية صعبة تم يتعرض والده لأزمة صحية ويضطر لإجراء عملية جراحية ولكنه لا يملك المال اللازم للعملية يذهب في للبحث عل من يقرضه المال ولما يعلم إبنه الذي ينوي الهجرة إلى أوروبا بوضعية والده يمتنع عن فكرة « الحرقة « ويهب المبلغ المالي الخاص للهجرة لوالده المريض ...زين يحضى بالفشل ويتم إنقاذه في آخر لحظة من طرف حراس خفر السواحل . وحسب بيان للوكالة الإشعاع الثقافي : «حراقة بلوز» عمل سينمائي 100٪ جزائري موضوعه الحياة اليومية للشباب، بمنظور إيجابي، سينما صادقة وهادفة، غايتها ملاقاة جمهورها الوطني ومصالحته مع الشاشة الكبيرة والتوجه إلى دور السينما للتمتع بمشاهدة الأفلام «.