افتتح الديوان الوطني الجزائري للسياحة أمس وكالة جديدة على مستوى ميناء العاصمة وذلك بهدف الترويج للسياحة الوطنية في اتجاه الجالية الجزائرية. وقد اعتبر المدير العام للديوان محمد شريف سلاطنية موسم الاصطياف فرصة لتقديم خدمات مميزة للجزائريين المقيمين في الخارج والراغبين في قضاء عطلهم بأرض الوطن. تعززت شبكة الديوان الوطني الجزائري للسياحة بوكالة جديدة تضاف إلى شبكته الوطنية التي شرع في إعادة تأهيلها في هذا العام حيث تم أمس افتتاح فرع للديوان بميناء الجزائر العاصمة وهذا بمناسبة موسم الاصطياف 2013 وستعمل الوكالة حسب ما أفاد الديوان على استقبال السياح خصوصا من خلال التكفل بعطل المغتربين الجزائريين المقيمين بفرنسا. وفي هذا الإطار ذكر المدير العام للديوان الجزائري للسياحة محمد شريف سلاطنية »أن الهدف من هذه المبادرة يندرج ضمن سياق تمكين المواطنين الجزائريين المقيمين بفرنسا والقادمين على متن الباخرة من استكشاف القدرات السياحية الوطنية إلى جانب الاستجابة لطلباتهم مباشرة عند وصولهم الميناء وذلك من خلال حجوزات الفنادق والانتقال والمساعدة الأخرى بالموازاة مع عمل الديوان على اقتراح فترات إقامة على شاطئ البحر في الإقامات الصيفية الساحلية وتنظيم زيارات موجهة عبر المواقع السياحية«.كما ستعمل الوكالة الجديدة بميناء العاصمة على »وضع في متناول الوافدين المنشورات والمطويات التي تشمل باقة متنوعة من العروض السياحية المكيفة حسب رغبات المواطنين الجزائريين المقيمين في الخارج«. وللإشارة فإن الديوان الجزائري للسياحة استفاد في السنة الأخيرة من دعم مالي كبير خصصته الدولة في شكل قروض وذلك بهدف التكفل بترقية السياحة الداخلية. في هذا السياق تدعمت حظيرة الديوان بأسطول يتكون من 20 حافلة جديدة من الطراز الرفيع وذلك بغية الاستجابة للطلب المتزايد على السياحة في حين دأبت المصالح المكلفة بالترويج منذ إصدار قرار تكليف هذه الهيئة بالسياحة الداخلية فقط على »اقتراح صيغ متنوعة وعلى مدار الفصول الأربعة لفائدة العائلات والمجموعات وحتى الأفراد شملت مختلف مناطق الوطن وجمعت ما بين الأنماط السياحية الموجود في الجزائر على تنوعها«.