سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشاب خالد، نجوى كرم وعاصي الحلاني يضيئون ليالي تاموقادي من ال27 جوان إلى 4 جويلية لخضر بن تركي يستعرض برنامج الطبعة ال35 لمهرجان تيمقاد الدولي في ندوة صحفية :
كشف لخضر بن تركي مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام أمس في ندوة صحفية بقاعة الأطلس عن برنامج الطبعة ال35 لمهرجان تيمقاد الدولي الذي ينظم من ال27 جوان وإلى غاية 4 جويلية القادم على ركح المسرح الجديد بالمدينة الأثرية تيمقاد بباتنة وأشر أن السهرة الافتتاحية ليلة 27 جوان تتصادف مع إختتام النشاطات الثقافية المخلدة للذكرى ال50 للإستقلال الوطني وستعرف الطبعة الجديدة من المهرجان مشاركة نخبة من نوم الغناء العربي والجزائري والغربي. على غرار اللبنانية نجوى كرم ، السوري وفيق حبيب عاصي الحلاني ، صابر الرباعي ، وفرق فنية من جامايكا ،كوبا ، أندونيسيا ،الصين ، الولاياتالمتحدة ، الصين والهند فيما سيكون مسك الختام ليلة الرابع جويلية مع ملك الراي الشاب خالد . وأشار محافظ المهرجان لخضر بن تركي أن الموعد الفني السنوي سيتميز بمشاركة أسماء فنية لامعة من مختلف قارات العالم، وذلك في سياقا الإنفتاح على مختلف الأشكال الفنية والطبوع الغنائية العالمية وأوضح لخضر بن تركي أن القائمين على المهرجان حريصين كل سنة على الإرتقاء به خاصة في المستوى التقني موضحا « ككل سنة حاولنا أن نقدم وجها متجددا لمهرجان تيمقاد الدولي مع التركيز على الجانب التقني الذي حققنا فيه تطورا كبيرا حيث لدينا نخبة من الشباب الذين إمتلكوا تجربة ثرية من خلال مختلف برامج إحياء الذكرى ال 50 للإستقلال الوطني ولديهم مستوى تقني رفيع « وأضاف لخضر بن تركي على عكس السنوات السابقة أكبر الفنانين العرب أصبحوا يطالبون بالمشاركة في المهرجان نظرا لسمعته الجيدة وما يتوافر عليه من إمكانات تقنية و وجمالية ، وعن غياب الفنانين من مصر والمغرب وبعض البلدان أجاب لخضر بن تركي أن أبواب المهرجان مفتوحة ولا خلفية سياسية لغياب هؤلاء الفنانين بل سيتم توزيعهم عبر نخبة المهرجانات الفنية في الجزائر والتظاهرات الفنية التي ينظمها الديوان سواء في مسرح الهواء الطلق سيدي فرج الكازيف أو مهرجان جميلة العربي أو سهرات الأطلس والموقار وأوضح أنه يستحيل إستنفاذ كل الأسماء الفنية في مهرجان واحد بل سيراعي التوازن بين السهرات الفنية في تمازج بين الأصوات الجزائرية والعربية والغربية كما أضاف أن الفنانين الذين يمرون على ركح تاموقادي سينزلون في السهرة الموالية على جمهور الكازيف بسيدي فرج لتمكين عدد أكبر من الجمهور من متابعة سهرات الصيف خاصة أن ليالي الكازيف ستتواصل في رمضان الكريم وإلى غاية نهاية شهر أوت كما كشف عن جملة من الإجراءات التنظيمية لفائدة الصحفيين بالكازيف لتسهيل مهامهم باعتبارهم الوسيط والداعم لنجاح المهرجان واستبعد في سياقها تأثري توقيت المهرجان الذي يتزامن والشهر رمضان الكريم موضحا أن المهرجان له جمهوره ومحيطه كتقليد سنوي كما أن الأسعار قارة ومعقولة وأعلى سعر للتذكرة يصل 700 دج مشيرا أنه حاول تلبية كل الأذواق والطبوع الفنية وتقديمها للجمهور و أن بعض الفنانين رفضوا المشاركة بسبب ارتباطاتهم الفنية والتزاماتهم لكن أكد أن برنامج الطبعة ال35 متوازن ويراعي كل الألوان الفنية كما سيتم توزيع الفنانين على مختلف المهرجانات الفنية وذلك تفاديا لتكرار نفس الأسماء وبخصوص الميزانية أشار محافظ مهرجان تيمقاد الدولي لخضر بن تركي أن الملف الكامل موجود على مستوى الوزارة الوصية لتقييم الميزانية الكافية وننتظر الرد مشيرا أن 80 بالمئة من الغلاف المالي المخصص يوجه لتغطية نفقات النقل والإيواء والجانب التقني وقال أن ميزانية العام الماضي للمهرجان تراوحت بين 120 ألف و130 ألف دج. واستغرب لخضر بن تركي بعض الأصوات المغرضة التي تروج للبلبلة بخصوص تأثير المهرجان على الموقع الأثري لتيمقاد موضحا مستعد لتنظيم رحلة ثقافية نحو الموقع للإعلاميين لتوقيف الحملة التي تستهدف المهرجان لأننا نقيم منذ 3 سنوات سهرات مهرجان تيمقاد الدولي خارج الموقع الأثري بمسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري.