تم بولاية تيبازة ترحيل 320 عائلة كانت تقطن في بيوت قصديرية وسط مدينة بوركيكة إلى سكنات عمومية ايجارية بكل من حي 125 و 250 تتوفر على كل ظروف العيش الكريم، وتعد هذه العملية من بين أضخم عمليات الترحيل التي تشهدها الولاية في إطار القضاء التدريجي على البيوت القصديرية و الهشة علما وان تيبازة تحصي أزيد من 20 ألف سكن غير لائق كما ستكون مدينة مسلمون و قوراية قريبا على موعد مع عمليات إسكان مشابهة. و تميزت أجواء العملية بالهدوء وسط فرحة لدى العائلات التي أعربت عن سعادتها التي زلا توصفس و هي تلتحق بسكنات من فئة ثلاثة غرف أنجزت وفق معايير عصرية في حي يتوفر على مساحات خضراء و مساحات للعب خصصت للأطفال. و قد بلغ عدد العائلات المرحلة 75 عائلة فيما تم تجنيد أزيد من 21 شاحنة و آليات و جرافات من أجل زالتهديم الفوريس للبيوت القصديرية و استغلال الأرضية في مشاريع ذات منفعة عامةمستقبلا. كما تحضر العملية القوى العمومية ممثلة في الشرطة و كذا عمال البلدية و الولاية و مختلف المديريات التنفيذية الأخرى. و تعتبر عملية الترحيل هذه من بين زأضخمس العمليات التي تشهدها الولاية في إطار القضاء التدريجي على البيوت القصديرية و الهشة في ولاية تيبازة بعد تلك التي عرفتها سنة 2009 ومست 525 عائلة بالقلعة ثم تلتها عملية ترحيل 110 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة تعود إلى الحقبة الاستعمارية بتيبازة إلى غيرها من العمليات الأخرى. وكانت عملية الترحيل هذه قد شهدت في بدايتها بعض الاضطرابات التي عكرت نوعا ما أجواء الفرحة على العائلات المستفيدة . وجاء ذلك عندما دخلت بعض العائلات التي استقرت بالحي القصديري بعد سنة2007 تاريخ إجراء آخر إحصاء وتحقيق اجتماعي في زمناوشاتز مع المسؤولين الذين يشرفون على العملية و احتجاج البعض الأخر منها على عدم إعلان قائمة المستفيدين من طرف البلدية. وفي هذا السياق أوضح رئيس ديوان والي تيبازة الذي يشرف على العملية بوزرطيط محفوظ أنه زتم التحكم في الوضع بعد أن تم إقناع المحتجين أنه ستتم إعادة دراسة كل الحالات حالة بحالة سيما منهم الذين استقروا بالحي بعد2007 وكذا العائلات التي أصبحت تضم ثلاثة إلى أربعة عائلات في بيت واحد بعد زواج الأبناءس. و طمأن نفس المسؤول في هذا الخصوص أن الإدارة و السلطات المحلية زتتفهم هذه الوضعية بكل موضوعيةس مشيرا إلى زإمكانية التكفل بهم حالة بحالة حسب الإمكانات المتاحةس. و بخصوص 13 عائلة تم إقصائها بعد ثبوت استفادتها من برامج سكنية أخرى عند عرضها على البطاقية الوطنية للسكنات والتي كانت من بين العائلات التي حاولت زإثارة الفوضيس أكد نفس المسؤول أن زقرار الإقصاء لا رجعة فيهس. وتحصي ولاية تيبازة أزيد من 20 ألف سكن قصديري وهش ،وقد تم منذ 2009 إسكان 4000 عائلة فيما ستكون مدينة مسلمون و قوراية زقريبا على موعد مع عمليات إسكان مشابهة.