أكد مدير السكن لولاية الجزائر محمد اسماعيل امس الثلاثاء أنه تمت اعادة اسكان 8.216 عائلة بولاية الجزائر منذ الشروع في عمليات اعادة الاسكان التى تأتي تنفيذا لبرنامج القضاء على السكنات الهشة الذي انطلق في شهر فيفري الفارط. وأوضح نفس المسؤول أنه تمت اعادة اسكان 8.216 عائلة من بين 12.000 عائلة مبرمجة في هذه العملية بولاية الجزائر الى غاية شهر ديسمبر من السنة الحالية. وأضاف ذات المسؤول أن هذا البرنامج يضم 7 محاور من بينها اعادة اسكان العائلات التى تقطن في السكنات الهشة وتلك التى تتواجد بشاليهات والتى تسكن في المقابر واعادة اسكان العائلات بالعمارات المهددة بالانهيار. ولتوفير الظروف الحسنة لاعادة اسكان العائلات المعنية تم تسخير أكثر من 3.000 شاحنة وأزيد من 4.000 عون من بينهم 1.000 مكلفون بالسهر على انطلاق عملية ترحيل العائلات من السكنات الهشة و البيوت القصديرية و3.000 عون آخر مجند للتكفل بالعائلات المعنية عند وصولها الى مساكنها الجديدة. وفي كل عملية ترحيل تفتح ولاية الجزائر مكاتب على مستوى الأحياء التي تتواجد بها المساكن الجديدة لاستقبال المواطنين المستفيدين من اعادة اسكان ولاستقبال الطعون وللتوجيه المدرسي و كذا مكتب للحماية المدنية. وبعد كل عملية ترحيل لهذه العائلات سطرت ولاية الجزائر برنامجا لتهديم البيوت القصديرية والسكنات الهشة بتخصيص فرق تتكفل بهذا الاجراء مدعمة بكل الوسائل والتجهيزات اللازمة. وعلى صعيد آخر أكد ذات المسؤول أن ولاية الجزائر و بالتنسيق مع الجهات المعنية اتخذت كل التدابير الضرورية لضمان أزيد من 30.000 مقعد بيداغوجي بالسكنات الجديدة بغية السهر على تمدرس أطفال هذه العائلات في ظروف حسنة و بدون استثناء. وفي هذا الشأن أبرز اسماعيل أنه تم اجراء دراسة سوسيولوجية لكل جوانب الموضوع قبل الشروع في عملية اعادة الاسكان حتى يتسنى لكل هؤلاء الأطفال مواصلة دراستهم بدون صعوبات. وأضاف أن هذه السكنات الجديدة تتوفر على كل الظروف اللازمة للعيش الكريم و على التجهيزات العمومية الضرورية وتتميز بقربها من المدينة لتفادي عزل المواطن في مسكنه الجديد.