عرضت اللجنة الوطني للمتعاطفين مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،أمس ،فيلم وثائقي حول إنجازات الرئيس طيلة استلامه الحكم في الجزائر في 1999 الى اليوم، العرض الأولى احتضنه ركح المسرح الجهوي قسنطينة، تحت إشراف مديرية الثقافة ، حيث تم نسخ أزيد من 5000 نسخة في أقراص مضغوطة ستوزع عبر كل المؤسسات بالتراب الوطني، الفيلم الوثائقي مستوحى من كتاب تحت عنوان : » تعترف الأمة برجالها العظماء« صدرت طبعته الأولى في سنة 2013 باللغتين العربية و الفرنسية، تأليف الأستاذ عبد الكريم عبيدات رئيس اللجنة الوطنية للمتعاطفين مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الفدرالية الوطنية و التنسيقية للحركة الجمعوية، استعرض فيها مسيرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الإنجازات التي قام بها طيلة تراسه الجزائر، و اعترافا بهذه الإنجازات، وحتى يكون بالصوت و الصورة شاهدا على التاريخ، ترجم هذا الكتاب الى فيلم وثائقي، و هو من إنتاج الكوكب للإنتاج السمعي البصري، إخراج محمند بورقعة، استعرض مشاريع الرئيس ، بدءَ من أنبوب الغاز الذي يعبر الصحراء ليصل الى قلب القارة الإفريقية. و يكشف الكتاب مدى الأهمية التي أولاها الرئيس للمشاريع، حيث كانت الرعاية الصحية و مجانية العلاج، من أولوياته، كما حرص كذلك على التكفل بذوي الإحتياجات الخاصة، كذلك بالنسبة لقطاع التربية و التعليم الذي شهد قفزة نوعية ، و من أجل تطبيق شعار العقل السليم في الجسم السليم شيدت في عهدته العديد من القاعات والمركبات الرياضية، وأولى اهتمامه بكرة القدم باعتبارها الرياضة الأكثر شعبية، كما ترك بصماته في محطات كبرى من المشاريع الثقافية المتكاملة ، و التي حظيت رعاية كبيرة من طرفه، بدءً من الجزائر عاصمة الثقافة العربية، إلى تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ، و تكرر المشروع في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة ,2015 و في كلمة له أوضح صاحب الكتاب أن الفيلم ليس له طابعا سياسيا بل هو تربوي تاريخي في نفس الوقت، الهدف منه الإطلاع على تضحيات الرجال، و هذا الفيلم يخص القلوب و الضمائر و العقل الجزائري، لأن ما بناه الرئيس لا يمكن لأحد أن يجسده في 15 سنة، التي كانت كما قال امتحانا لإطفاء نار الفتنة، و الإيخاء بين الجزائريين واستعادة مكانة الدولة و هيبتها في المحافل الدولية .