تواصل المديرية العامة للأمن الوطني حملات التوعية والتحسيس للوقاية من حوادث المرور التي انطلقت بداية الموسم الدراسي 2012-2013، بالتنسيق مع مصالح مديريات التربية الوطنية على مستوى المدارس الابتدائية والمؤسسات التعليمية المتواجدة بالوسط الحضري، من أجل تكريس الثقافة المرورية لدى الأطفال الذين يعتبرون الفئة الأكثر عرضة لحوادث المرور، بسبب عدم إدراكهم لمخاطر هذه الحوادث ونقص الوعي والخبرة لديهم. وحسب بيان لمصالح الأمن الوطني تلقت «المساء» نسخة منه، فإنه تم خلال 2012، تقديم 1374 درسا بيداغوجيا على مستوى المدارس الابتدائية والمؤسسات التعليمية، كما تم تنشيط 1663 حظيرة مرورية لفائدة الأطفال، إضافة إلى 142043 عملية تحسيسية لفائدة كافة مستعملي الطريق، تمحورت حول السلامة المرورية، التحسيس بأخطار حوادث المرور، التعريف بإشارات المرور مع ضرورة احترامها، تقديم النصائح وإرشادات حول العبور السليم بالنسبة لمستعملي الطريق، خصوصا أطفال المدارس، وكذا التذكير بدور مصالح الشرطة في السهر على حماية التلاميذ وتأمين محيط المدارس. للإشارة، فإن هذه الحملات التحسيسية ستستمر طيلة الموسم الدراسي الحالي بمختلف المؤسسات التعليمية، حيث سخرت لها إمكانيات مادية وبشرية هامة، مع التأكيد على أهمية تفعيل الشراكة، إلى جانب التعاون بين مصالح الأمن الوطني والأولياء ومختلف الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني، والإعلام لنشر الثقافة المرورية والوعي الأمني.