أطلقت المديرية الولائية للأمن الوطني بولاية الشلف، قافلة تحسيسية جوارية حول حوادث المرور وأضرار المخدرات في وسط المصطافين. حيث اختارت ذات المصالح مدينة تنس الساحلية فضاءا لتبليغ رسالتها الإنسانية والاجتماعية والتي تدخل، ضمن مبادرات المديرية العامة للأمن الوطني والتي أعتادت أن تجسدها،وحسب خلية الإعلام بذات المديرية، انطلقت القافلة نهاية الأسبوع الفارط، حيث جسد المشاركون في العملية من أخصائيين نفسانيين ومساعدين اجتماعيين وإطارات متخصصة في مكافحة المخدرات وحوادث المرور،الفكرة الرامية إلى تحسيس المواطنين حول مخاطر مثل هذه الآفات، وتتضمن هذه التظاهرة عرض معدات أمن الطرقات مثل رادارات مراقبة السرعة وأجهزة قياس نسبة الكحول في الدم وتجهيزات أخرى وعينات من المخدرات والأقراص المهلوسة.حيث ارتأى القائمون على العملية استهداف المواقع التي تشهد توافدا كبيرا من المواطنين وخاصة الشباب وذلك بهدف الوصول إلى عدد أكبر من شريحة المجتمع.وللتذكير فقد تم تجسيد المبادرة قبل نهاية العطلة وفي الوسط المدرسي،أين تم التنظيم في إطارحماية المواطن و ضمان أمنه و سلامته لاسيما من حوادث المرور،حيث نسقت المصلحة الولائية للأمن العمومي مع مصالح قطاع التربية وتقديم دروس تحسيسية لفائدة أطفال المدارس الابتدائية و المتوسطات و الثانويات وأحتوت الدروس التحسيسية المقدمة بالنسبة للتلاميذ، والتعرف على جميع أنواع و أشكال الإشارات المروية العمودية منها و الأفقية،مع استفادتهم من شرح دلالاتها الرامية إلى التنظيم و التحذير و التوجيه لمستعملي الطريق العمومي و كذا الراجلين،مع إبراز دور شرطي المرور في تنظيم حركة المرور و تسهيلها و المحافظة على سلامة الراجلين. كما تعرف الأطفال على الأماكن الواجب عليهم استعمالها من أجل قطع الطريق بسلامة و أمان كممرات الراجلين و الممرات العلوية و السفلية أو بالاستعانة بشرطي المرور،مع اطلاعهم على الأماكن والتصرفات التي يمنع عليهم ارتكابها تفاديا لوقوعهم ضحايا حوادث مرور كالتشبث بالمركبات من الخلف،اللعب في الطريق،قطع الطريق في المنعرجات و دوار الالتفاف الإجباري و تقاطع الطرق.