أكد رئيس تجمع أمل الجزائر، عمر غول، أن حزبه حريص على العمل والتنسيق مع جبهة التحرير الوطني، لتدعيم وتعزيز المكتسبات الوطنية، وخص بالذكر »الأمن والاستقرار والتنمية«، ووصف اللقاء الذي جمعه بأمين عام الأفلان، عمار سعداني بالتحالف والتوافق بين الحزبين. أفاد رئيس تجمع أمل الجزائر أنه رفقة الأمين العام تطرقا خلال اللقاء الذي جمعهما أمس، إلى موضوع الرئاسيات، مشيرا إلى أنهما تناولا »ملف الرئاسيات وسيستمران، لأنها محطة هامة، أكد رئيس تاج التزام حزبه بالعمل على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية في جميع الفضاءات بما في ذلك الجهاز التنفيذي والمجالس المنتخبة. وقال غول إن رئيس الجمهورية بكل شفافية ووضوح يمارس مهامه وهو بصحة جيدة، مشيرا إلى أن الجزائر في ضل المشهد الدولي وما يعرفه من حراك، هي »بحاجة إلى حنكة ودبلوماسية وحكمة بوتفليقة«، وأضاف بان الإنسان الذي، وثمن عمر غول الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة الفساد والرشوة، موضحا أن معالجة ملفات الفساد لا ينبغي أن تكون بهدف تصفية الحسابات أوعرقلة السير الحسن لمؤسسات الدولة. وأضح رئيس تاج في ندوة صحفية مشتركة مع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أنه تم في اللقاء الذي جمع قيادة حزبه مع قيادة حزب جبهة التحرير الوطني التطرق أيضا إلى الإجراءات التي اتخذت لمكافحة ظاهرة الرشوة والفساد، وهي الإجراءات التي ثمنها الحزبان. ودعا المتحدث إلى تجنيد كل الإمكانيات لمكافحة الفساد والرشوة، لكن دون »الاستغلال السياسي لهذا الملف لتصفية الحسابات أو خدمة مصالح شخصية، وقال رئيس حزب تاج أن المشهد الدولي والعربي والإقليمي وما يعرفه من حراك »يجعل الجزائر في أمس الحاجة إلى حنكة ودبلوماسية وتجربة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة«. وعن اللقاء الذي جمعه بأمين عام الأفلان، قال غول إنه يهدف إلى كيفية التعاون بين الطبقة السياسية في الجزائر، زيادة على المساهمة في تجذير ثقافة تجميع الجزائريين حول مصالحهم المشتركة، ووصف اللقاء بالمهم جدا بالنسبة لحزب تاج، مثمنا بذلك ديناميكية الأمين العام للأفلان عمار سعداني التي بدا يحرك بها الساحة السياسية. ونبّه إلى وجود قواسم مشتركة بين التشكيليتين السياسيتين، وجب على حد تعبيره في ميزان مصلحة الوطن، ملفتا إلى وجود اهتمامات كبيرة جدا »نعمل بالتشاور للوصول إلى الحلول«، فضلا عن العمل على الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار والتنمية.