سيرافع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة لمواقف الجزائر من القضايا الدولية والإقليمية في خطاب يلقيه أمام الأممالمتحدة خلال ترأسه للوفد الجزائري المشارك في الدورة ال68 للجمعية العامة للمنظمة الأممية، كما سيتباحث مع الأمين العام الأممي ونظرائه الأجانب حول المسائل الثنائية والمتعدة الأطراف ذات الاهتمام المشترك. كشف الناطق باسم الوزارة عمار بلاني أن الوفد برئاسة لعمامرة تنقل إلى نيويورك، أمس، للمشاركة في أشغال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى المباحثات التي سيجريها رئيس الدبلوماسية في نيويورك أن »مع الأمين العام للأمم المتحدة ونظرائه الأجانب حول المسائل الثنائية والمتعدة الأطراف ذات الاهتمام المشترك«. ويتضمن برنامج الدورة ال68 للجمعية العامة الأممية نقاشا عاما سيجري من 24 سبتمبر إلى 4 أكتوبر حول عدة مسائل تهم المجتمع الدولي حسب ما أشار إليه بلاني لوأج، وأضاف أن »مسائل هامة تخص السلام والأمن والتنمية متضمنة في جدول أعمال الدورة«، موضحا أن النقاش سيشمل أيضا »المسائل المتعلقة بنزع السلاح والنزاعات الإقليمية وتصفية الاستعمار والإرهاب وأهداف الألفية من أجل التنمية والتمويلات المبتكرة للتنمية والبيئة والهجرة وحقوق الإنسان لاسيما الأشخاص المعوقين«. وأكد الناطق باسم الوزارة أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية سيشارك في النقاش بخطاب حول »مواضيع تهم الجزائر«، وأضاف أن لعمامرة سيشارك في »مختلف الاجتماعات رفيعة المستوى« حيث سيتم خلالها مناقشة »سبل وإمكانيات رفع التحديات واغتنام الفرص لتعزيز التعاون الدولي«. إضافة إلى هذه النشاطات، سيشارك وزير الخارجية حسب بلاني في اجتماع رؤساء الدول والحكومات لمجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي واجتماع استشاري رفيع المستوى حول منطقة الساحل، إلى جانب عقد لقاءات وزارية تنسيقية عديدة على مستوى المجموعات التي تنتمي إليها الجزائر على غرار اتحاد المغرب العربي وحركة دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة ال77 والصين ومجموعة ال15 وجامعة الدول العربية ومحافل الصين إفريقيا وأمريكا الجنوبية إفريقيا. وأشار بلاني إلى أن الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، مجيد بوقرة سيتنقل إلى نيويورك للمشاركة في أشغال عدة لقاءات وزارية ولإجراء محادثات ثنائية.