كشف مصدر موثوق أن محكمة الجنح بالعاصمة، ستنظر في قضية شبكة إجرامية مختصة في الدعارة والممارسات غير أخلاقية تقودها عجوز في السبعينيات من العمر تستغل الطالبات الجامعيات في ممارسة الرذيلة وكسب المال الحرام. بعد أن تم الاستماع إلى كل الأطراف المتورطة في الملف. وقد قامت هذه الأخيرة بفتح بيتها وجعله وكرا من أوكار الدعارة، التي عرفت في السنوات الأخيرة استفحالا بات لابد من دق ناقوس الخطر خاصة إلى إذا ما امتدت الرؤوس المدبرة في استغلال شريحة الطلبات وتلميذات بالثانويات والمتاجرة بأجسادهم مقابل مبالغ مالية رمزية، هذا وقد كشف المصدر الذي أفاد بالمعلومات أن مصالح الأمن قامت بداهمة منزل العجوز الكائن بالدار البيضاء بناء على كثرة شكاوي الجيران من الأفعال الصادرة من شقتها الذين لاحظوا في العديد من المرات تردد أشخاص غرباء عن المكان وكان يغضون البصر عن ذلك لكن الجارة لم تكف عن فعلتها حسب تصريحاتهم لذات المصدر.وعندها قاموا بإيداع الشكوى لدى مصالح الأمن التابعة للمنطقة التي توجهت إلى المكان، حيث ألقي القبض علي مجموعة من المتهمين من بينهم طالبة جامعية تخصص إعلام آلي، وعلى شاب يبلغ من العمر 25 سنة إضافة إلى العجوز التي تقود الشبكة والذين وجدوا في حالة تلبس، وقد أودعوا رهن الحبس المؤقت بناء على أمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش التي استمعت إلى كل الأطراف المتورطة في الملف، وأحيل ملفهم على المحاكمة بموجب إجراءات التلبس، حيث من المرتقب أن تنظر المحكمة في ملف القضية.